تربية وثقافة

المُباراة الوطنيَّة للعُلوم تظاهُرة علميَّة في الأونيسكو ضِمنَ أنشِطة المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية الَّتي أطلَقَتها MUBS

في إطار مُبادَرَة المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية NEP الَّتي أطلَقَتها الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم (MUBS)، نظَّمَت كليَّة العُلوم الصحيَّة في الجامعة مُباراة علميَّة بعنوان: National Science Rally وذلك في وزارة التربية والتَّعليم العالي، نهار الجمعة الواقع فيه ١٩ نيسان ٢٠٢٤ السَّاعة الثَّانية عشر ظُهرًا، برعاية الأستاذ عماد الأشقر مُمَثَّلًا بالأستاذ جورج داوود، وبِمُشارَكَة ثانويات ومدارس مِن مُختلف المناطق الُّلبنانيَّة، وبِحُضور رئيس مجلس أُمناء الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم الدُّكتور حاتم علامي، رئيس الجامعة البروفسور نائل علامي، نائب الرئيس للشُّؤون الإداريَّة في الجامعة الأُستاذة ساهرة مطاوع علامي، عميدة كليّة العلوم الصحيّة في الجامعة الدُّكتورة ندى علاء الدين، مديرة العلاقات العامة في الجامعة الأستاذة حكمت ضو، الدُّكتور ربيع بزي، البروفسور إحسان أيوب، البروفسور فردريك حرب، الدُّكتورة نور شعيب، الدُّكتور منير حمزة، السيِّدة نانسي رشوان مديرة مؤسَّسة Whish Money، الدُّكتورة نسرين الأشقر برباري، مُدراء وأساتذة المدارس والثانويات والمعاهد وأعضاء لجنة التحكيم والطُلَّاب وفعاليات نقابيَّة، ثقافيَّة، علميَّة، تربويَّة واجتماعيَّة وعائلة MUBS.

المُباراة هي الأولى مِن نَوعِها على صعيد مدارس لبنان في مجال العلوم، وهي مِن تنظيم مجموعة من العُلماء والأكاديميّين مِن لبنان وجامعات ستانفورد، كامبريدج، وأوهايو ستايت، أتاحَت للطُلَّاب والثانويات المُتبارِيَة الإجابة عَن أسئلة تتعلَّق بالظواهر العلميَّة المُستوحاة مِن حياة الطُلَّاب اليوميَّة بِهَدَف تطوير مهاراتِهِم الذهنيَّة والنقديَّة.

وقَد انتَهَت المرحلة الأولى من المُباراة بِتَأهُّل ١٦ ثانويَّة من مختلف المناطق الُّلبنانيَّة، إلى المرحلة النهائيَّة وذلك مِن أصل ١٠٠ ثانويّة مُشارِكة. والثانويات هي: Rajaa College, Qaraoun Public High School, Fair high school, Antelias high school, Green hills school, Lycée Officiel Jamil Lahoud , Beirut international school, Al- Najah New College, Lebanese College, Bteghrine Official High School, Sagesse high school, Damour Official high school, The charity high school, Mashghara High School  , Grand Lycée chahine, Antonine sisters school- Ghazir.

وقد قُسِّمَت كُلّ مدرستين إلى فريقين مُتباريين مُتنافسين في الدورة الأولى والثانية، وتمّ طرح مجموعة من الأسئلة العلميَّة ليتمّ الإجابة عنها مِن قِبَل الفريقين عبر جهاز اللابتوب خلال مُدَّة زمنيَّة لا تتخطّى العشرون ثانية.

وتَألَّفَت لجنة التَّحكيم من: الدُّكتور فريدريك حرب، الدُّكتور إحسان أيوب والدُّكتورة نور شعيب.  

وفي خِتام المُسابقة حَصَلَت مدرسة Lebanese College  على المركز الأوَّل بين المدارس الُّلبنانيَّة لعام ٢٠٢٤.

أمَّا المركز الثاني فَكان من نصيب Antelias High School

بينما المركز الثالث كان من نصيب Al- Najah New College. أمَّا المركز الرابع فَكان من نصيب مدرسة Antonine Sisters School , Ghazir.

وقَد نالَ الفائزون في المراكز الأربع جوائز نقديَّة من Whish Money وعينيَّة وقسائِم شرائيَّة.

أدارَ المُباراة كُلّ مِن الأستاذة سارة أبي المُنى والأستاذ رافي فرحات.

الدُّكتورة ندى علاء الدّين

وكانت هُناك كلمة بالمُناسبة لعميدة كليّة العُلوم الصحيّة الدُّكتورة ندى علاء الدّين تطرَّقت من خلالها لمهام كليّة الصحة وأهدافها “في إعداد أجيالٍ قادِمة من قادة الرعاية الصحيّة والمُبتكرين، والإلتزام بتغذية المواهب وتعزيز الإبداع وتشكيل مُستقبل حيث تكون الرعاية الصحيّة رحلة نحو عالم أكثر صحّة ومُستقبل أكثر إشراقًا في الأيّام القادِمة.”

وقالت :” نسعى من خلال هذه المُسابقة لتعزيز مهارات التفكير التحليلي للطُلاّب وتطوير مهاراتهم الذهنيَّة والنقديَّة وتعزيز روح المُنافسة بِشكلٍ إيجابي.”

البروفسور نائل علامي

كما ألقى البروفسور نائل علامي كلمةً رَحَّبَ مِن خلالها بالحُضور وقال :” هذه المُناسبة تحمل معانٍ مُميَّزة في روزنامة الجامعة الغنيَّة بالّلقاءات التربويَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة الهادِفة.”

تابع :”للمُناسبة بُعدٌ خاص، إذ أنَّها انطلقت مُنذُ عقدٍ من الزَّمن إثر تأسيس كليّة العُلوم الصحيّة مع الجامعة، حيث أردنا أن يكون لِطُلّاب لبنان من تلامذة المدارس مساحة تحتفي الفضول العلمي وتحثّهم على التفكير النَّقدي الهادِف لتكون مُناسبة تُضيء فيها على الظواهر العلميَّة الَّتي تُواجهنا في حياتنا اليوميَّة فَنُقرِّب المسافة بين الطُلّاب وعالَم العُلوم عسى أن يكون ذلك حافزًا لهم لاعتماد المنهجيَّة العلميَّة سبيلًا وأُسلوبًا مُعاشًا”

وأضاف علامي:”إنَّ لقاءنا اليوم الذي يُشاركنا فيه زملاء من جامعات لبنان هُم من خيرة الباحثين والأساتذة الجامعيين في لجنة التَّحكيم ومُساهمات من علماء وأساتذة من جامعات ومراكز أبحاث عالميَّة نذكُر منها جامعة أوهايو ستايت، جامعة ستانفورد، سانت جود في الولايات المُتّحدة الأميركيَّة.

استكمل علامي:”إنَّ لهذا الِّلقاء اليوم قيمةٌ مُضافة إذ أنَّهُ الأوَّل مُنذُ انطلاق مُبادرة وطنيَّة أخرى ذات بُعدٍ تربويّ رياديّ يشمُل الكثير من الآمال ألا وهي المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية التي تتشارك فيها الجامعة مع ما يزيد عن ١٤٥ ثانوية ومعهد من أنحاء الوطن لتعمل على تثبيت التكامُل بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي من خلال تبادُل الخُبرات والاستجابة للاحتياجات والتحدّيات في هذا الظَّرف الصَّعب الَّذي يَمُرّ بِه وطننا.”

وتابع:” مِن هُنا، أشكُر شُركائنا في المِنصَّة الَّذين استجابوا لدَعوَتِنا شاكرين صاحِب الرِّعاية الَّذي قَدَّمَ كُلّ إمكانات الدَّعم والتَّشجيع لإنجاح هذه المِنَصَّة، وهُوَ الَّذي نراهُ سبّاقًا للمُبادرة والإستجابة لِكُلّ مشروع جامعيّ وطنيّ يُساهِم في تطوير القطاع التربويّ والعلميّ في لبنان خِدمَةً لشبابِنا وشابَّاتِنا الَّذين تَقَع على عاتِقِهِم مسؤوليَّة النُّهوض بالبلد في هذا الظَّرف الصَّعب وهي مَهَمَّة تستوجِب مِنَّا كُلَّ الدَّعم وتضافُر الجُهود .”

كما تطرَّقَ علامي لِخَبَر فَوز الجامعة في جائزة Zairi International Awards for Excellence in Higher    Education في دبي وذلك لاستعمالها طرائق التعليم والتكنولوجيا الحديثة لربط جامعات لبنان مع جامعات العالَم وتمكين الطلّاب مِن التَّواصُل مع أقرانِهِم في جامعات عالميَّة مرموقة.

وخَتَمَ شاكرًا المُؤسَّسات والشَّركات الَّذين قدَّموا رعايتهم للمُناسبة، ولخرّيجي الجامعة الَّذين شارَكوا في المُباراة، وتمنّى التَّوفيق للفِرَق المُشارِكة وللجميع.”

الأستاذ جورج داوود

وكانت هناك كلمة للأستاذ جورج داوود مَمَثِّل الأستاذ عماد الأشقر قال مِن خلالها: ” لبنان العِلم، التربية، الثقافة، النَّجاح والتفوُّق، جامعات ناجحة وَمِنها جامعة MUBS.

في ظِلّ هذه الظروف الصَّعبة الَّتي يَمُرّ بِها لبنان خاصةً في قطاع التربية والتَّعليم، نَفخَر بهذه النَّشاطات القيِّمة الَّتي تقوم بِها الجامعات وخاصةً الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم عبر المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية وَمِن خِلال إطلاق المُسابقة الوطنيَّة للعُلوم، وهذا ما يُؤَكِّد أنَّنا شَعب مُناضِل يهوى الكرامة والحياة.”

تابع:” نَحنُ نُبَرهِن للجميع أنَّهُ رغم الظُّروف الصَّعبة الَّتي تَعصف لبنان وتطال الجميع، إن كان على صعيد الأوضاع الصحيَّة أو المعيشيَّة، لا زِلنا مُستمرّين في رِسالتِنا التربويَّة..”

وأضاف:” بإسمي وبإسم معالي وزير التربية ، وبإسم الأستاذ عماد الأشقر، أُوَجِّه شُكري للجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم مُمَثَّلَةً بالدُّكتور حاتم علامي رئيس مجلس أُمناء الجامعة، وكُلّ مَن يَعمَل ولهُ اليدّ الفُضلى في نجاح هذه المُؤسَّسة التربويَّة الَّتي لها باعٌ طويل في التربيَّة والتَّعليم.”

الدُّكتور حاتم علامي

وكانت هُناك كلمة للدُّكتور حاتم علامي أشاد مِن خلالها بِجُهود وزير التربية الأستاذ عبَّاس الحلبي والأستاذ عماد الأشقر وجميع القيّمين على إنجاح المُناسبة التعليميَّة والتربويّة القيّمة.

وأبرز ما جاء في كلمته: ” الحياة مدرسة كبيرة مفتوحة ومُستَمِرَّة، والدُّنيا كِتابٌ مَفتوح، أوَّلُه صُعوبة وألغاز كثيرة، ولكنّ مِن خِلالِه نتعمَّق أكثر للوُصول إلى المعرفة. فالمِدماك الأساس للجامعة يتجسَّد عَبر رسالتها وشخصيَّتها وهُويَّتها المعرفيَّة، البحث العلمي، تطوير الإنسان للوُصول إلى مراحل وحياة أفضل.

مِن هُنا، الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم بفروعِها الستّ هي حالة فريدة، تجاوَزَ عمرها ٢٤ سنة، هي جامعة مُمَيَّزة بِهُوِيَّتِها وانتمائِها الوطنيّ، هي صاحِبَة رسالة وتوجُّهات وقِيَم نَفخَر بِها، لذلك كان هَدَفنا إنشاء الفروع الستّ على امتداد هذا الوطن العزيز.”

كما تطرَّق علامي للمُؤتمر الاستثنائيّ الَّذي سَيُقام الأسبوع القادِم بتاريخ ٢٦ نيسان في الوزارة بعنوان: “المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية” مُوضِّحًا بأنَّ المُؤتمر هدفه تسليط الضَّوء على ماهية الثَّغَرة الموجودة بين التَّعليم الثانوي والتَّعليم المِهَنيّ والجامعيّ لِرَدْمِ تِلك الهُوة.

يُذكَر أنَّ المِنَصَّة الوطنيَّة للتربية تَضُمّ ما يزيد عن ١٤٥ ثانويَّة وَمَعْهَد مِن مُختَلِف المناطِق الُّلبنانيَّة، وتهدُف إلى بلوَرَة قُدرات الطَّالِب ومهاراتِه، بالإضافة إلى تطوير القطاع التربويّ مِن خلال تعزيز التَّواصُل والتَّعاوُن التربويّ والبَحثي.

وَفي خِتام المُناسبة تَمَّ تسليم الدُّروع التكريميَّة لأعضاء لجنة التَّحكيم وللسيِّدة نانسي رشوان مُديرة مؤسَّسة Whish Money وذلك تقديرًا لِجُهودِهِم في إنجاح المُناسبة.

ومِن ثمّ التِقاط الصُّور التذكاريَّة مع المُدراء والأساتذة ولجنة التحكيم وطُلَّاب المراكز الأولى، الثانية، الثالثة، والرابعة وعائلة MUBS.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى