تربية وثقافة

جمعية “سوشيل واي” كرمت رئيس جامعة بيروت العربية في طرابلس لانتهاء مهامه: أحب المدينة وبذل مجهودا كبيرا لتسويقها سياحيا

كرمت جمعية “سوشيل واي” نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون طرابلس الدكتور خالد بغدادي لمناسبة إنتهاء مهامه في لبنان، بزيارة وفد منها برئاسة وفا خوري بمكتبه في حرم الجامعة، بحضور الدكتور محمد حمود والدكتور هاني شعراني.

خوري

وعبرت رئيسة الجمعية عن “عميق التقدير والمحبة والشكر للدكتور بغدادي على ما قدمه خلال عقد من الزمن في الجامعة التي تحولت من فرع جامعي الى صرح أكاديمي يتفاعل مع مجتمع طرابلس والشمال ويلعب دورا حيويا على الصعد الثقافية والفكرية والحوارية والاجتماعية والاقتصادية”.

وقالت: “شكل الدكتور خالد بغدادي حالة أكاديمية تربوية استثنائية، وكان لحضوره أثر إيجابي كبير، فهو المصري الطرابلسي الذي وجد احتضانا وترحيبا من مجتمع المدينة، ورد التحية بأحسن منها فلم يبخل على طرابلس وأهلها بالمحبة والعطاء والتفاني في سبيل انشاء أجيال محصنة بالعلم والمعرفة، قادرة على بناء مجتمعها وخدمة وطنها”.

اضافت: “هذا العطاء المعجون بالمحبة تجسد في العلاقة الوطيدة التي نشأت بين الدكتور خالد بغدادي وجمعية “سوشيل واي” التي وجدت فيه أخا وصديقا وناصحا وداعما لنشاطاتها، من بايك طرابلس الذي تماهى معه الدكتور خالد باعتماده ركوب الدراجة وتعميم هذه الثقافة انطلاقا من جامعة بيروت العربية الى كل طرابلس، الى يوم الاملاء لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية حيث كان داعما ومتحمسا لهذا النشاط، الى مشاركته الفاعلة معنا في الافطار التكريمي لعمال النظافة وفي الامسيات الميلادية وفي سائر النشاطات التي جسّدت شعار جمعيتنا “شراكة الآخر”.

وتابعت: “هذه الشراكة نعتز بها ونفخر بأن جمعتنا مع قامة اكاديمية، ومع رجل علم وثقافة احبّ طرابلس وبذل مجهودا كبيرا لتسويقها سياحيا ولفت انظار المصريين اليها، فأعاد الى أجيال كاملة من الطرابلسيين من خريجي جامعات القاهرة في خمسينيات وستينيات القرن الماضي أجمل الذكريات والحنين الى ذاك الزمن العروبي الجميل”.

وأردفت: “لم تكن علاقتنا في جمعية “سوشيل واي” مع الدكتور خالد بغدادي قائمة يوما على مصلحة او لفترة زمنية محددة، بل كانت نتاج تناغم وتكامل في الفكر والتوجه والنهج الذي يقوم على إظهار الصورة الحضارية المشرقة لطرابلس. لذلك فإن انتهاء مهامه الأكاديمية في جامعة بيروت العربية – فرع طرابلس ستكون محطة تضاف الى محطاته الناجحة في مسيرته الطويلة الحافلة بالانجازات، وستبقى العلاقات التي نسجها راسخة عصيّة على ان يطويها النسيان او ان تُمحى من الذاكرة، ونحن في جمعية “سوشيل واي” نتطلع الى شراكة مستمرة ودائمة مع الدكتور خالد الذي سيبقى نموذجا يحتذى ونبراسا نفخر بعلاقتنا معه”.

وختمت: “احببناك كثيرا، واستفدنا من خبراتك، وكنت لنا اخا وصديقا، ونأمل ان يبقى تواصلنا قائما ومستمرا، فأنت ولو غادرت الى أم الدنيا، مصر العزيزة، فإن طرابلس ستبقى مدينتك ولبنان وطنك، فأنت كنت خير سفير لمصر ولجامعة بيروت العربية في طرابلس، وحتما ستكون سفيرا للبنان وطرابلس في مصر”.

بغدادي

ورد بغدادي بكلمة شكر فيها جمعية “سوشيل واي” ورئيستها “الصديقة وفا خوري على هذه العاطفة النبيلة”، مؤكدا أن العلاقة ستستمر، وقال: “أتمنى دائما أن أسمع عن أهل طرابلس وخصوصا الجمعية كل خير وأن تقوموا بمزيد من الانجازات، وأعدكم أنني سأبقى سفيرا للبنان وطرابلس في مصر كما كنت”.

أضاف: “أفتخر كثيرا بالأعمال التي يقوم بها أبناء طرابلس من أجل تطوير مدينتهم، وأفتخر بعلاقتي مع جمعية سوشيل واي التي كان أول عمل عام لي في طرابلس من خلالها، وقد شجعتني الصديقة وفا خوري ولفتت نظري بإصرارها ونشاطها وتنظيمها ونجاحاتها، فكل الأعمال التي قامت بها كانت مميزة جدا”.

وشكر خوري على “كلمتها الطيبة”، مقترحا “افتتاح فرع لجمعية “سوشيل واي” في مصر، لأن كل بلد في العالم يحتاج الى فكر ونهج مثل فكر ونهج هذه الجمعية”.

درع

بعد ذلك قدمت خوري درعا الى بغدادي عربون محبة وتقدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى