بلديات

إئتلاف بيروت مدينتي: ندعو أهالي بيروت للإطلاع على برنامجنا الإنتخابي وليحكموا بأنفسهم على معايير اختيار المرشحين والمرشحات

Spread the love

رد “إئتلاف بيروت مدينتي 2025” في بيان، على حلقة برنامج للوطن عبر MTV أمس، التي “تناولت بفقرة (إئتلاف بيروت مدينتي 2025)، ومرشحي اللائحة مع جملة من المغالطات والاتهامات التي طالت معايير تشكيل اللائحة، وصولا للاستخفاف بالسير الذاتية للمرشحين والمرشحات واستهدافهم بالشخصي، وهو ما نستهجنه، مفندين تلك الادعاءات والمزاعم أمام الرأي العام اللبناني، واضعينها في خانة الحملة الإنتخابية المدفوعة، التي تشارك بها القناة ضد اللائحة التغييرية المدعومة من نواب المدينة الذين يمثلون الحركة التغييرية فيها، والتي تشكل رأس حربة في مواجهة لائحة إئتلاف الأحزاب في بيروت”.

أضاف البيان: “أولا: في الحملة المأجورة، فإن فتح الهواء لقرابة نصف ساعة، فقط للنيل من لائحة “إئتلاف بيروت مدينتي 2025″، مع مشاركة، لأحد مراسلي القناة، كان قد قدّم مؤتمر لائحة إئتلاف الأحزاب “كلن يعني كلن”، يجعل هذه الهجمة ممنهجة، وخبيثة في توقيتها، قبل الاستحقاق الانتخابي بأيام، ما يضعها في خانة الحملة الإنتخابية المدفوعة، لصالح تلك اللائحة.

-ثانيا: في التصويب على مرشحي اللائحة ومعايير الترشيح،

إن مرشحي لائحة “إئتلاف بيروت مدينتي 2025″، هم ثلة من محامين ومهندسين وأكاديميين وناشطين، من الجمعيات الأهلية وقوى التغيير، نفتخر بهم واحدا واحدا، ونراهم خير ممثلين وممثلات، ومستحقين ومستحقات، للعمل الإنمائي للعاصمة بيروت، من بوابة عضوية المجلس البلديّ، وقد التزمنا في ترشيحهم خلال تشكيل اللائحة، بمعايير شفافة، تمحورت حول الكفاءة المهنية والأكاديمية، والضلوع في الشأن العام والعمل المحلي في المدينة خلال الأزمات على الأرض، وقد راعت المعايير كذلك تمثيل كافة الفئات العمرية: الشبابية، وذوي الخبرات المتراكمة، والتمثيل النسائي، لتكون اللائحة مرآة حقيقية للنسيج الاجتماعي والثقافي لمدينة بيروت.

وهنا نسأل: هل فعلا أجرى معدو هذه الفقرة درسا معمقا للسير الذاتية للمرشحين الـ24 للائحة؟ لكن الجواب واضح وضوح الشمس، وهذا في حد ذاته استخفاف بعقول المشاهدين، وليس فقط بكفاءات مرشحي اللائحة!

علما أن لائحة “إئتلاف بيروت مدينتي 2025” هي اللائحة الوحيدة في بيروت، التي تضم في عتادها أصغر مرشحين/ات عن أعمار شابة، إيمانا منها بالكفاءات الشبابية وضرورة تنوع أعضاء المجلس البلدي لناحية أعمارهم وخبراتهم، وإعطاء الفرص للشباب، جيل المستقبل، للمشاركة في إنماء مدينتهم بيروت، فعلا لا قولا.

وهنا سؤال آخر يفرض نفسه: وفق أي معايير تم اختيار مرشحي لائحة الأحزاب؟ وهل دقق معدو البرنامج بتلك المعايير؟ أم أنهم لم يستفزهم معيار المحاصصة السياسية في لائحة إئتلافية لا تجانس فيها، جمعت الأضداد في السياسة؟…

-ثالثا: في التصويب على مرشحي الحملة

إننا إذ نستهجن تناول مرشحين بعينهم للتصويب عليهم بجملة افتراءات نضعها في خانة المحاولة الفاشلة لتسخيف كفاءاتهم وإنجازاتهم وعملهم للمدينة، نرى من الضروري أن نرد بذكر أسمائهم أيضا، وهي فرصة لنا للإضاءة على كفاءاتهم:

فالمرشحة سهى منيمنة، التي عيّرها البرنامج بأنها “ابنة العم” للنائب ابراهيم منيمنة، لا قرابة مباشرة لها معه، على عكس ما ذكرت إحدى الإعلاميات التي أطلت في البرنامج.

أما على مستوى كفاءتها، وما قدمته للمدينة، فمنيمنة هي مهندسة متخصّصة في التنظيم المدني، وناشطة سياسية واجتماعية، وأستاذة جامعية تتمتّع بخبرة تمتد لأكثر من 14 عاما في مجالات السياسات الحضرية، قضايا السكن، وتخطيط المدن، وتحمل ماجستير في التنظيم المدني من الجامعة الأميركية في بيروت، وماجستير في الهندسة المعمارية من الجامعة اللبنانية. وقد شاركت في مبادرات ميدانية بعد انفجار المرفأ وزلزال 2023، كما أسّست مبادرات لدعم النازحين والمتضررين من الحرب.

أما المرشحة سارة محمود، التي تم “تعييرها” بأنها “أم لولدين”، في محاولة لتبسيط سيرتها الذاتية، فهي أولا تفخر بإنجازها كأم أنشأت ولدين على قيم المواطنة.

أما على مستوى كفاءتها، فهي تحمل إجازة في التسويق والإعلانات، وتتمتع بخبرة في التعليم، التنظيم والتشبيك السياسي، والإدارة العامة، وهي مسؤولة تنفيذية ومسؤولة تواصل سياسي، ترأس لجنة التواصل في “مجموعة عمل”، وقد ساهمت في تأسيس “منتدى المدينة”.

أما لمى الوزان، التي تم انتقادها على أنها تريد “رصيفا لأبنائها” في شوارع المدينة، فهي خبيرة مالية وناشطة اجتماعية تتمتّع بخبرة تفوق 15 عاما في التحليل المالي، إدارة المخاطر، والتخطيط الاستراتيجي. وقد عملت لأكثر من 12 عاما في القطاع المصرفي، وكمحلّلة مالية في مؤسسة “مجموعة أعمال”، وتحمل ماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة الأميركية في بيروت. كما أسّست منظمة “إيه.. في أمل” خلال الأزمة الاقتصادية، وقادت حملات إغاثة للنازحين خلال حرب 2024، وشاركت في تأسيس “منتدى المدينة”.

أما بلال رمضان، فهو رائد أعمال وخبير اقتصادي، مؤسس ومدير عام نادي “Level Up Beirut”. يتمتّع بخبرة متعددة المجالات في إدارة المشاريع، ريادة الأعمال، التخطيط المالي الاستراتيجي، والاستشارات الإدارية والاقتصادية، ويحمل ماجستير في الاقتصاد من جامعة إمبريال كوليدج – لندن، وإجازة في إدارة الأعمال من جامعة (LAU) بمرتبة الشرف.

رابعا وأخيرا: إننا في لائحة “إئتلاف بيروت مدينتي 2025″، ندعو جميع أهالي بيروت للإطلاع على السير الذاتية لمرشحيها الـ24 وتفنيدها وتقييمها، فلدينا من الشفافية ما يكفي للتباهي بسيرهم الذاتية وما ارتضيناه لبيروت من كفاءات تليق بإنماء المدينة.

كما ندعو أهالي بيروت للإطلاع على برنامجنا الإنتخابي عبر صفحات اللائحة، ليحكموا بأنفسهم على معايير اختيار المرشحين والمرشحات، وهم مجموعة متجانسة تتبنى برنامجا انتخابيا موحدا لبيروت، في سبيل تطبيقه وخدمة مدينتهم هذه المرة من داخل المجلس البلدي بعدما خدموها من خارجه في أسوأ أزماتها، يوم كانت البلدية مهملة ومقصرة وغائبة.

ختاما، نثق بوعي أهل بيروت مهما علت أصوات التضليل، وننتظر خيارهم في صناديق الاقتراع يوم الأحد المقبل، لنعيد إنماء بيروت سويا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى