مال و أعمال

بول الحامض يُثمِّن قرار الإمارات التاريخي ويُحذِّر من خسارة رموز استثمارية: فندق الحبتور ليس مجرد مبنى

Spread the love

رحَّبَ الدكتور بول الحامُض في بيان صادِر عنه اليوم بقرار دولة الإمارات العربية المُتَّحِدة السَّماح لمواطنيها بزيارة لبنان اعتبارًا من السَّابع من أيار الجاري، واصِفًا هذه الخطوة بأنها مُؤشِّر مُشجِّع على عودة العلاقات الثُّنائية بين البلدين الشقيقين إلى مسارها الطبيعي.

واستهلَّ الحامُض بيانه بالتعبير عن عُمق شكره وامتنانه لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المُتَّحِدة، وللقيادة الإماراتية الحكيمة، على هذا القرار المُشرِّف الذي يُجسِّد حِرص دولة الإمارات على دعم استقرار لبنان وتعزيز أواصِر الأُخُوَّة والتعاوُن معه.

كما نوَّهَ الحامُض بالزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، إلى دولة الإمارات، مُعتبرًا أنّها كانت عاملاً أساسيًا في تمهيد الطريق أمام هذا القرار البنَّاء.

واعتبر الحامُض أنَّ القرار الإماراتي يُمثِّل فُرصة استراتيجية لإعادة تفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمارات الإماراتية في لبنان، بما يساهم في دعم اقتصاده الوطني وتعزيز مسار التنمية.

وفي هذا السِّياق، وجَّهَ الحامُض تحيَّة تقدير إلى رجل الأعمال الشيخ خلف الحبتور، مُشيدًا بمسيرته الرائدة في دعم الاستثمارات العربية في لبنان، ومُعبِّرًا عن عَتَبِه الأخوي إزاء الأنباء المُتداوَلة حول نِيَّتِه في تفكيك فندق “الحبتور” في بيروت ونقله إلى خارج البلاد، مُعتبرًا أنَّ هذه الخطوة لا تنسجم مع رمزية هذا الصَّرح في وجدان اللبنانيين، وما يكنّه اللبنانيون من تقدير واحترام للشَّيخ الحبتور.

وأكَّدَ الحامض أن الشَّيخ الحبتور يُمثِّل نموذجًا ناجحًا للاستثمار الإماراتي في لبنان، مُعرِبًا عن أمله في أن يكون من أوائل المُستثمرين الذين يُجدِّدون ثقتهم بهذا البلد، في ظلّ الانفتاح الخليجي المُتجدِّد عليه.

كما أعرَبَ الحامُض عن استعدادِه الكامل، وفريقه، لتقديم كُلّ ما يلزَم من دعم لتعزيز العلاقات الثُّنائية.

وفي ختام بيانه، شدَّدَ الحامُض على أهمية البناء على هذه الخطوة الإيجابية وتوظيفها كنقطة انطلاق نحو شراكة استراتيجية متينة بين لبنان ودولة الإمارات، بما يعود بالمنفعة على الشعبين الشقيقين، ويعكس عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمعهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى