المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال مُشارِكًا في النَّسخة الثَّانية مِن مُؤتمر مُبادرة تمكين المُهاجرين في جامعة بيروت العربيَّة في طرابُلس الفيحاء
زين- دعاؤنا وعَمَلُنا ليلَ نهار لإعلاء شأن لبنان واللبنانيّين حَوْلَ العالَم هُوَ واجِبٌ أخلاقيّ وإنسانيّ ووطنيّ
مريم بيضون – ستار نيوز فيجن
شارَكَ المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال مُمَثّلًا بِسفير المجلس الأُستاذ أحمد زين في النَّسخة الثَّانية مِن مُؤتمر مُبادرة تمكين المُهاجرين في الشَّمال الَّذي استمرّ ليومين مُتتاليَين، بِحُضور شخصيَّاتٍ لبنانيَّة من مُختلف أنحاء العالَم وفعاليات سياسيَّة، مصرفيَّة، إقتصاديَّة، إجتماعيَّة، ثقافيَّة وتربويَّة وذلك في مَقَرّ جامعة بيروت العربيَّة في طرابلس- الفيحاء.
حَمَلَ المُؤتمَر عنوان: “تمكين المُهاجرين، مُبادرة في الشَّمال 2 ، نَعم نستطيع، تجسير الحدود وبناء المستقبل”
IMMIGRANT EMPOWERMENT”
INITIATIVE IN THE NORTH YES WE CAN 2
BRIDGING BORDERS ,BUILDING FUTURES
ويُذكَر أنَّ المُؤتمر من تنظيم تجمُّع رجال الأعمال اللبنانيّين- الفرنسيّين في فرنسا (HALFA)، وبالشَّراكة مع جامعة بيروت العربيَّة(BAU)، غُرفة التجارة والصِّناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي(CCIAT)، غُرفة التجارة والصِّناعة في أستراليا ولبنان ونيوزيلندا (ANLCCI)، مجلس التنفيذيّين الُّلبنانييّن(LEC)، واتِّحاد الغُرَف العربيَّة (UAC).
قدَّم المُؤتمر كُلّ من الإعلامية ماجدة داغر وَعُضو مجلس الأُمناء في المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال الدكتور دال الحتّي. وارتَكَزَ المُؤتمر على محاورٍ عديدة وهي: حالة سوق العمل في لبنان، عرض العمالة مُقابِل الطَّلَب في الاقتصاد الُّلبناني، المَمَرَّات في الخارِج لاستكشاف التحدّيات والفُرَص للخرّيجين الشَّباب الُّلبنانييّن، مُساهمَة المرأة في الاقتصاد الُّلبناني، بناء مُستقبل مُستدام لروَّاد الأعمال الشَّباب والشَّركات النَّاشئة ودور الجامعات في تطوير المناهِج.
يرأس المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال الدُّكتور نسيب فوَّاز، ويُشَدِّد المجلس على ضرورة دعم القطاع التربويّ والتعليميّ وتعزيز فُرَص الاستثمار والتنمية الاقتصاديَّة والماليَّة والإجتماعية في لبنان، وتهيئة المُناخ المُناسِب للأعمال، بالإضافة إلى السَّعي نحو تعزيز دور المرأة ودعم الشَّباب المُجتمعي.
وأشادَ أحمد زين في كلمتِه بِدور اللبنانيّين الرّيادي وإبداعهم في بلاد الإغتراب وانجازاتِهِم الَّتي لا تُعَدّ ولا تُحصى، سواء في أفريقيا أو في دُوَلٍ مُتنوّعة حول العالَم، للإرتقاء بلبنان وخَلق التعايُش المُجتمعي، مُعتَبِرًا “أنَّ لبنان كان ولا زال بلد الثقافة والحضارة.”
كما أثنى زين على جُهود سيّدات الأعمال النَّاجحات في مُختلف المجالات والقطاعات مُعَبِّرًا عن فَخرِه بالمرأة اللبنانيَّة ونجاحِها اللافِت.
وتمنّى زين في كلمَتِه مِن السياسيّين اللبنانيّين:”دعم لبنان وخَلق جَوّ من الأمن والإستقرار وتفعيل النظام المصرفي في البلد ما يُفسِح المجال أمامَنا للإستثمار، فلَقَد سبَقَ أن ساهَمنا نحنُ المُغتربين اللبنانيّين في تنفيذ الكثير من المشاريع الإستثماريَّة في دُوَل الإغتراب” كما تمنَّى مِنهُم إتاحة المجال أمام الُّلبناني لِمُمارسة حَقّه الإنتخابيّ في الخارج.
وبِدَورِه شكَرَ زين رئيس المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال الدكتور نسيب فوَّاز لِجُهوده المبذولة في سبيل تعزيز الترابُط والتواصُل بين الًُلبناني المُقيم والمُغتَرِب لِمَا فيه مصلحة للبنان وللبلد المُضيف.
كما وجَّهَ شُكره لرئيس تجمُّع رجال الأعمال الُّلبنانيّين- الفرنسيّين الأُستاذ أنطوان منسَّى، وأثنى على جُهوده وجُهود جميع القيّمين لإنجاح المُؤتمر والدَّعم المُجتمعي للشَّباب الُّلبناني وتعزيز مكانة الوطن.
وخَتَمَ زين: “دعاؤنا وعَمَلُنا ليلَ نهار لإعلاء شأن لبنان واللبنانيّين حَوْلَ العالَم هُوَ واجِبٌ أخلاقيّ وإنسانيّ ووطنيّ، وواجِبُنا دَعم الوطن وإبراز صورته الجميلة وتمثيله الرَّاقي.”