PIONEERS COMMITTEE

برنامج تلفزيوني للجامعة الأميركية ينال اعترافا دولياً من منظمة رائدة في اعتماد الأعمال التجارية

اعلنت الجامعة الأميركية في يبروت ان البرنامج التلفزيوني “The Researcher” (ذا ريسيرتشر) والذي أعيدت تسميته فأصبحت “Researcherقصة كبيرة” (ريسيرتشر قصة كبيرة) هو برنامج تلفزيوني ثقافي وتعليمي من إنتاج الجامعة ، وقد نال تنويهاً عالمياً من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB).

وقالت في بيان:” هذا البرنامج ابتكر فكرته ويقدمه الأستاذ المشارك في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت عماد بو حمد. واعتبرته الجمعية ابتكاراً دولياً ملهماً للعام الحالي ويسلّط الضوء على الدور الحيوي لتعليم إدارة الأعمال في تعزيز القيم المجتمعية والتجارية.”

وقالت جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)  في بيان ،” انها تقوم ، وفي كل عام، بتكريم المؤسسات في جميع أنحاء العالم التي تبتكر لإنشاء تعليم لإدارة الأعمال يكون مهمّاً وعادلاً ومؤثّراً. ولموضوع “الابتكار الملهم” لهذا العام، سلّطت الجمعية الضوء على الطرق الفريدة التي تسلكها كليات إدارة الأعمال بجرأة لخلق قيم للمتعلمين والشركات والمجتمع.

وبعد موسمين ناجحين، بدأ بث البرنامج المرتقب بقوة والمُعادة تسميته، على القناة التلفزيونية الإقليمية للمؤسسة اللبنانية للإرسال (LBCI) في كانون الثاني من هذا العام. ويعرض البرنامج الأبحاث الرائدة في الجامعة الأميركية في بيروت ويحتفل بالإنجازات الملفتة لخريجيها على المستوى المهني وكذلك من حيث الموهبة، في غالب الأحيان في الموسيقى”.

وفي لفتة مهمة إلى مساهمات البرنامج، أبرزت جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB) بشكل بارز برنامج “Researcher قصة كبيرة” في بيانها في 12 شباط الجاري حيث قالت أن البرنامج يبسّط الأبحاث المعقدة ليستوعبها الجمهور، مما يشكّل بالواقع جسراً بين الأكاديميا والمجتمع عبر مجالات مثل الصحة، والأعمال التجارية، والذكاء الاصطناعي، والاقتصاد.

وبحسب الجمعية فإن الهدف الأساسي للبرنامج هو الرغبة في سد الفجوة بين البحث الأكاديمي والمجتمع وأن الأستاذ المشارك بو حمد “أدرك الحاجة الماسة إلى جعل المعرفة القيمة، التي تم انتاجها بواسطة البحوث الأكاديمية، في متناول الجمهور العريض.”

وتابع بيان الجمعية أن “الدافع كان متجذّراً في الايمان بأن المعرفة الأكاديمية ينبغي أن لا تظل محصورة داخل أسوار الأوساط الأكاديمية. بل على العكس، يجب أن يتشارك بها ويفهمها عامة الناس، حيث أن المعرفة الأكاديمية لديها القدرة على إحداث تأثيرات إيجابية على المجتمع. وقد وُلد برنامج “The Researcher” من الالتزام بالتواصل الفعال والتعليم وخدمة المجتمع. ويهدف إلى تقديم موضوعات بحثية معقدة بطريقة بسيطة وجذابة، مما يجعلها في متناول الأشخاص من كل الخلفيات.”

و شدّدت الجمعية مسلطةً الضوء على الأهداف التأسيسية للبرنامج، على أن “مبادرة البرنامج كانت مدفوعة بالإخلاص للجامعة الأميركية في بيروت ولمهمتها بالمساهمة إيجابياً في المجتمع. ويُعتبر برنامج “The Researcher” منصة تعرض براعة الجامعة الأميركية في الأبحاث والتزامها بتعزيز المعرفة التي لها تأثير ملموس ومفيد على الأعمال التجارية والمجتمع ككل. وفي جوهره، يطمح الابتكار إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على المعرفة، وتعزيز التفاهم، وتعزيز التغيير الإيجابي في المجتمع من خلال التعليم المتيسّر والجاذب.”

وجاء في تفاصيل بيان الجمعية أن “برنامج “The Researcher” بدأ كمقابلة مدتها عشر دقائق على وسائل التواصل الاجتماعي وتطور إلى برنامج تلفزيوني مدته ساعة ويشتمل على العديد من المكونات الجذابة. وقد شارك في البرنامج باحثون من الجامعة الأميركية في بيروت، وناقشوا أحدث التطورات العلمية في مختلف المجالات. كما تم إشراك جيل الشباب من خلال إجراء مسابقات حول المجالات البحثية للضيوف.”

وفي تأكيد لالتزام البرنامج بالمساهمات المجتمعية، أشارت الجمعية إلى أن “الهدف الأساسي للمشروع هو جعل الأبحاث المعقدة في متناول جمهور واسع، وتعزيز الفهم والاهتمام في مختلف الموضوعات الحساسة. ويستخدم الاستاذ المشارك بو حمد مهاراته الخاصة في البث لتقديم البرنامج على شاشة LBCI. وكان للبرنامج تأثير عميق ومتعدد الأوجه، مما يدل على القيمة الكبيرة لكل من أصحاب الاهتمام في كلية إدارة الأعمال وفي المجتمع الأوسع.”

وفي معرض تسليط الضوء على نجاح البرنامج وإمكاناته، أكد بيان الجمعية  أن “البرنامج قد حظي باهتمام واعجاب من منظمات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة. ولا يسلط هذا التكريم الضوء على نجاح البرنامج فحسب، بل يفتح الباب أيضاً أمام التعاون المحتمل وفرص الحصول على المنح، بما يعود بالنفع على الجامعة الأميركية في بيروت”.

هذا وكانت جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB) قد منحت الاعتماد إلى كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال لأول مرة في العام 2009 مع إعادة الاعتماد في العامين 2014 و2019 مما يجعلها أول كلية إدارة أعمال في لبنان تحقق هذا التميز. وفي أيلول 2022 مُنح اعتماد الجمعية إلى برامج ادارة الأعمال المقدّمة في الجامعة الأميركية في بيروت – ميديترانيو في بافوس بقبرص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى