تربية وثقافة

أمسية ترانيم تحاكي أحلام و أمنيات أطفال غزة و العالم وشوارع القدس العتيقة من مدينة الحرف والعيش الواحد جبيل/ الإعلامية ريتا بشارة

أقامت لجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل، بالتعاون مع المجلس الثقافي، ومركز تموز للدراسات والتكوين على المواطنية، أمسية ترانيم دينية في عيد الغطاس “رمز الخروج من الظلمة إلى النور”، برعاية وحضور راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، وذلك في كنيسة مار يوحنا المعمدان مرقص في جبيل. وقد شارك في الأمسية : رئيس اللجنة الأسقفية للحوار المسيحي – الإسلامي في لبنان المطران شارل مراد، نائب مفتي بلاد جبيل وكسروان الشيخ محمد حيدر، مسؤول حzb all في جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، نائب رئيس التيار الوطني الحر لشؤون العمل الوطني ربيع عواد، والمستشار الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر أنطوان قسطنطين، الإعلامي جوزيف محفوض ممثلاً نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، رئيس دير مار يوحنا أنطش جبيل الأب سيمون عبود، رئيس مدرسة القلبين الأقدسين قي جبيل الأخت إميل طنّوس، كاهن رعيّة شامات الأب باسم الراعي، النائب رائد برو ، الشيخ أحمد اللقيس، رئيسة مركز جبيل في الصليب الأحمر اللبناني رندة الكلّاب، رئيس بلدية بجه رستم صعيبي، رئيس بلدية البربارة السابق فادي مفرّج، مختار شموت إيليو سليمان، رئيس مكتب كاريتاس جبيل ألكساندرا عون، رئيس المركز الثقافي في بلاد جبيل توفيق صفير، أمين سرّ لجنة الحوار الوطني في بلاد جبيل المحامي إسكندر جبران، الدكتور نوفل نوفل، رئيس مركز تموز الدكتور أدونيس العكرا، الرئيس السابق لدائرة مياه جبيل صخر جرمانوس، وحشد من المؤمنين والفعاليات.
وحضر “شلوم ليخي مريم” للسوبرانو غادة غادة غانم، ومشاركة المقرىء عماد أياد، وأولغا بولون.

هذه المدينة العريقة ام الحضارات وعرابة التعايش الحقيقي اثبتت خلال هذه الليلة المضيئة المباركةو المقدسة بمناسبة عمادة السيد المسيح عليه اشرف السلام ان لبنان سيعود بجناحيه المسيحي و المسلم الى سابق عهده وسينتعش من جديد كطائر الفينيق منتفضاً من رماده.
وعسى ان تكون هذه الامسية بشرى لولادة لبنان الجديد من رحم المعاناة والالام .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى