أنجلينا جولي وصفت غزة بأنها مقبرة جماعية وطالبت بوقف إطلاق النار
تضامن عدد كبير من الفنانين المصريين والعرب والأجانب مع غزة بعد تعرضها لعدوان غاشم من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومن النجوم العالميين الذين تضامنوا مع فلسطين وهاجموا إسرائيل النجمة العالمية انجلينا جولي التي ناشدت لأكثر من مرة وتحدث عما يحدث في غزة عبر حساباتها على السوشيال ميديا.
وعلقت أنجلينا جولى للمرة الأولى على الأحداث الدائرة حاليًا في غزة، وما يتعرض له سكانها من انتهاكات دولية وإنسانية على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي أودت بحياة المدنيين، وكتبت عبر حسابها على موقع انستجرام بوست مطولا بدأته بأنها تدين كل أشكال العنف، وتتابع عن كثب كل ما يحصل شأنها شأن الملايين حول العالم، وقالت: “بالتأكيد أدين كل ما حصل في الـ7 من أكتوبر من هجمات إرهابية على إسرائيل، أودت بحياة الكثيرين وأتعاطف مع الأمهات وكل من هناك”، على حد قولها.
وتابعت: ” لكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في قصف السكان المدنيين في غزة الذين ليس لديهم أي مكان يقصدونه، ولا حتى يتوافر لهم الغذاء أو الماء، ولا إمكانية الرحيل لمكان آخر”.
وأضافت بأنها عملت مع اللاجئين لمدة 20 عامًا، وبالتالى فإن تركيزها ينصب على الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق موضحة: “يبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليوني شخص (نصفهم من الأطفال)، يعيشون تحت حصار شديد منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، بالإضافة إلى عقود من النزوح وانعدام الجنسية”.
وأشارت للمساعدات بقولها: “شاحنات المساعدات القليلة التي تدخل البلاد حاليًا تشكل جزءاً صغيراً مما هو مطلوب وكانت تسلم بصورة أكثر قبل الضرب، فالتفجيرات تتسبب في خلق احتياجات إنسانية يومياً، والحرمان من المساعدات والوقود والمياه لا يمكن تسميته إلا أنه عقاب جماعي للشعب، وبالتالي فمن واقع الإنسانية لابد من المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، فحياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس على مستوى العالم لها أهمية متساوية”.
وفى منشور آخر للنجمة انجلينا جولي قالت خلاله: “هذا هو القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه، لقد ظلت غزة بمثابة سجن مفتوح منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول بسرعة إلى مقبرة جماعية، 40% من القتلى أطفال أبرياء وعائلات بأكملها تُقتل”.
وأختتمت أنجلينا: “وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين من الأطفال والنساء والأسر للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي”.