سياسة

بيان صُحُفي صادِر عن الدكتور بول الحامُض: استنكار ومُناشدة بيئية بعد حريق مُستوعب نفايات في قبر الزيني

استنكر الناشط السياسي والبيئي الدكتور بول الحامُض في بيان له الحادث المأساوي الذي وَقِعَ في منطقة قبر الزيني – جبل النار في طرابلس، والذي أسفر عن اندلاع حريق في مُستوعب للنفايات، ما أدى إلى حالات اختناق بين الأهالي نتيجة تراكم النفايات بشكل غير مناسب.

وعبّرَ الحامُض عن استيائِه الشديد من تكرار هذه الحوادث التي تُؤثِّر بشكلٍ مباشر على صِحَّة المواطنين وسلامتهم. مُعتَبِرًا أنَّ:«هذا الحريق يُظهِر فَشَل شركات إدارة النفايات في المنطقة، إضافَةً إلى تجاهل المسؤولين المحليّين لسلامة المواطنين.» مُشيرًا إلى أنَّ:«الوضع البيئي في المنطقة بات يُشكِّل خطراً يُهدِّد سلامة الأهالي، مِمَّا يستوجب اتِّخاذ إجراءات عاجِلة وفوريَّة من قِبَل الجهات المعنية.»

ودعا الحامُض في بيانِه الجهات المعنية بالبيئة وسلامة المواطنين إلى:« تكثيف الرقابة على شركات إدارة النفايات وتحميلها المسؤولية القانونية في حال حدوث أي تقصير في عملها، واتِّخاذ إجراءات سريعة وفعَّالة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث التي تُشكِّل تهديداً مُباشراً للبيئة، وضرورة الالتزام بالمعايير البيئية والصحية اللازمة في عمليات جمع وفرز النفايات، لضمان حماية المواطنين وخَلق بيئة صحيَّة وآمِنة للجميع.» مُشيرًا إلى أنَّ:« الأمن البيئي يُعتَبَر جُزءًا لا يتجزَّأ من الأمن الصحي، وعلينا العمل بشكلٍ جاد لتحسين واقع إدارة النفايات في كل المناطق اللبنانية.»

وفي ختام بيانِه، ناشَدَ الحامُض الحكومة اللبنانية والوزارات المعنية :«بضرورة التعاون والعمل على وضع خُطَّة شامِلة لِحَلّ مشكلة تراكم النفايات في المناطق المختلفة، مع التركيز على تنفيذ حلول مستدامة تتماشى مع المعايير البيئية الحديثة.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى