منوعات

الدكتور بول الحامُض يُهنِّىء المرأة في يوم المرأة العالمي : تاج لبنان هو نساؤُه

إذا كان لِكُلّ دولة تاج يُزَيِّن هامَتها، فإنَّ تاج لبنان هو نساؤه ورائداته.

في مُناسبة اليوم العالمي للمرأة، قدَّم الدكتور بول الحامُض أسمى التهاني للنِّساء في مُختلِف أنحاء العالم، مُشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في دفع عجلة التقدُّم الاجتماعي والاقتصادي والثقافي في المجتمعات كافة.

وأوضَحَ الدكتور بول قائلاً: «يُعَدّ هذا اليوم مُناسبة هامة للتأكيد على التضحيات الكبيرة والإنجازات الرائعة التي تُحقِّقها النساء في شتى المجالات. وإنَّ تقدُّم المجتمعات لا يُمكن أن يتحقَّق إلا من خلال تمكين المرأة ومَنحها الفُرَص المتساوية في كافة القطاعات.» وأضاف: «اليوم العالمي للمرأة لا يقتصر على الاحتفال فحسب، بل هو تذكير مُستمرّ بأهمية إحداث التغيير الإيجابي في حياة النساء في جميع أنحاء العالم.»

ودعا الدكتور بول إلى: «تعزيز السياسات والممارسات التي تساهم في تحسين حقوق المرأة وتوفير بيئة آمنة وداعمة تُمَكِّنها من تحقيق طموحاتها.» وأكَّدَ أنَّ: «المستقبل سيكون أكثر إشراقًا بفضل إسهامات النساء الفاعلة في كافة القطاعات.»

وأشار الدكتور بول إلى أن هذه التهنئة: «تأتي في وقتٍ يشهد فيه العالم مزيدًا من الجهود الرَّامية لتعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق العدالة الاجتماعية.»

وتابع : «إنَّ المرأة التي جمعت بين الجمال والرِّقة وبين الإدارة والتصميم، لتتبوَّأ مكانة مرموقة في المجتمع، ساهَمَت في نُمُوّ المُجتمع، وطمَحَت لبلوغ أهدافها، فحقَّقَت العديد من النجاحات، وأثبتت مسؤولية عظيمة في تربية الأجيال وبناء مُستقبل مُشرِق.»

وأضاف: «لقد شاركت المرأة الرجل في سوق العمل، وأدَّت دورًا محوريًا في نهضة المجتمع، وأثبتت قدرتها على إحداث تغيير إيجابي ملموس. وإنَّ حضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة، وإصرارها للوقوف جنبًا إلى جنب مع الرجل، يُشير إلى أنَّها عنصر أساسي في إحداث التغيير المنشود.»

وتابع: «المرأة هي أساس المجتمع من حيث التأثير في النشأة والتكوين، فهي الأم والأخت والزوجة والجدَّة والمُعلِّمة والمُربِّية والعامِلة. وعلينا أن نُكرِّمها بِمَنحِها حقوقها كافة لكي تتمكَّن من الانخراط في شؤون البناء والتنمية بشكل فاعل وحيوي.»

واختتم الدكتور بول قائلاً: «هذه المرأة العظيمة لم تعرف يومًا الهدوء، فهي الطاقة الفاعِلة دائمًا في العمل والإنتاج، حتى باتت علامة فارِقة في وطنها. وإذا كان لِكُلّ دولة تاج يُزَيِّن هامَتها، فإنَّ تاج لبنان هو نساؤه ورائداته.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى