في لقاء تكريمي في دارة علي العبد الله: وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجّار يؤكد على عودة النازحين واستكمال الإعمار
خلال لقاء تكريمي استضافه رئيس مجموعة أماكو علي العبد الله في دارته في مجدليون، أعرب وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور حجّار عن تقديره لكل من ساهم في احتضان ودعم النازحين خلال الحرب الإسرائيلية العدوانية على لبنان. وقال الوزير حجّار: “المهمة لم تنته بعد، ولن تكتمل جهودنا في هذا السياق من دون عودة كل الناس إلى بيوتها، ولن نرتاح حتى يعود آخر نازح إلى منزله”.
وأضاف الوزير حجّار: “لن تكتمل مهمتنا ونحقق أهدافنا سوى عندما يتم استكمال عملية إعادة الإعمار وعودة كل الأهالي في كل المناطق إلى بيوتهم”. وجاء اللقاء تكريما للوزير على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال العدوان على لبنان، وعلى الإنجازات المستمرة التي يحققها في وزارة الشؤون الاجتماعية.
وشارك في اللقاء عدد كبير من الشخصيات الصيداوية، من بينهم رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد صالح، ورؤساء بلديات وجمعيات أهلية صيداوية، إضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية وقادة الشركات والمرجعيات الصيداوية.
بعد اللقاء، قال الوزير حجّار: “لقد بذلت وزارة الشؤون الاجتماعية خلال الحرب العدوانية جهودا استثنائية خصوصا على مستوى استقبال النازحين ومتابعة ملف المساعدات، فضلا عن برامج الدعم المادي لذوي الاحتياجات الخاصة والعائلات التي تتولى مسؤوليتها نساء. كذلك تابعت الوزارة ملف المبالغ النقدية الخاصة بأهلنا في الجنوب والضاحية والبقاع، بالإضافة إلى البرامج المتعلقة بالحالات الخاصة التي توفّر لها الدعم سابقا أو الجارية حاليا. كما بُذلت جهود لدعم النازحين السوريين الذين سجّلوا نزوحا جديدا”.
وأضاف: “لكن مهمتنا لم تنته، إذ نركز حاليا على بذل جهود جديدة لمتابعة حالات أكثر صعوبة، لأنه وبعد وقف إطلاق النار لا يزال هناك أهالي يعانون من النزوح في قراهم أو في أماكن أخرى. يجب أن نكمل جهودنا من أجلهم، ولن تكتمل مهمتنا إلا عندما يعود الجميع إلى منازلهم، ويتم استكمال عملية إعادة الإعمار”.
وفي ختام حديثه، توجّه الوزير حجّار بالشكر إلى كل من بذل جهودا خلال الحرب، سواء كانوا مؤسسات تجارية أو صناعية أو البلديات ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدًا أن “جميعهم بذلوا جهودا كبيرة وواكبوا مؤسسات الدولة لتأمين حاجات النازحين”.
من جهته، قال علي العبد الله بعد اللقاء: “أود أن أتوجه بالشكر إلى معالي الوزير على كل التضحيات التي بذلها والجهود المضنية التي قدمها. لقد رسّخ الوزير حجّار روح نظام الحماية الاجتماعية الذي نريده جميعا في لبنان، كما جسّد نموذجا يُحتذى به في وزارة الشؤون الاجتماعية. وقد شكلت جهود الوزير حافزا للمؤسسات والشركات والمنظمات الأهلية للمشاركة في توفير الخدمات الرعائية وتطوير المشاريع المشتركة لمساعدة النازحين”.
وختم العبد الله قائلاً: “نحن ننظر إلى الوزير حجّار باعتباره رائدا في العمل الاجتماعي، وهو السبّاق دوما إلى إطلاق مشاريع التنمية الاجتماعية والمشاريع المشتركة مع المنظمات الدولية. ونتيجة لالتزامه وتفانيه، تمكنت الوزارة من ترسيخ جهودها وقدراتها على الرغم من التحديات والصعوبات. كما اغتنم فرصة اللقاء لتهنئة اللبنانيين بمناسبة حلول الأعياد المجيدة، أعادها الله علينا بالخير وعلى وطننا لبنان بالأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي”.