الاغتراب

المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال يُدين استهداف المدنيين والصحافيين ويُطالِب بِوَقف الحرب على لبنان

في ظِلّ الأوضاع المأساويَّة التي يَمُرّ بها لبنان، واستمرار الحرب الهمجيَّة على أرض الوطن، دانَ المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال برئاسة الدُّكتور نسيب فوَّاز استهداف طيران العدُوّ الاسرائيليّ لِمَقَرّ إقامَة الفِرَق الصِّحافيَّة في أحَد فنادِق حاصبيا- جنوب لبنان، وأصدَرَ بيانًا لفَتَ مِن خلاله إلى «أنَّ هذا الهُجوم الاجراميّ يُمَثِّل اعتداءً واضحًا على سيادة لبنان وأمنِه، وانتِهاكًا صارِخًا لحقوق الإنسان والقانون الدوليّ وحُرِّية الصِّحافة والإعلام وتعدّي على حُقوق الصِّحافيّين عبر التَّرهيب والقَتل»

وأكَّدَ المجلس في بيانِه إلى:« ضرورة تعزيز الجهود الدوليَّة واتِّخاذ خطوات عاجِلة وحاسِمة لوقف الحرب، ووضع حدّ للتعدِّيات والانتهاكات التي تُهَدِّد أمن واستقرار لبنان واللبنانيين، وأهمّية حماية الصِّحافيين الذين يسعون لِنَقل الحقائِق ورَفع الوعي حول الأوضاع الإنسانية..»

وأعرَبَ المجلس عن خالِص تعازيه للعائلات المُتضرِّرة خلال الأحداث الأخيرة، مُعَبِّرًا عن تضامُنِه مع المُصابين وأُسَرِهِم، وَمُتمنّيًا الشِّفاء العاجِل للجرحى، وسائِلاً الله أن يُلهِم عائلاتهم الصَّبر والقُوَّة.

كما وجَّهَ الدُّكتور نسيب فوَّاز رئيس المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال رسالة واضِحة إلى المُرشَّحَين الأميركييّن، دونالد ترامب وكامالا هاريس، مَفادُها ضرورة إنهاء الحرب على لبنان وتقديم المساعدة الفعلية لهذا الوطن، إذا أرادوا الحُصول على دعم العرب الأميركيين في الانتخابات.
وأكَّدَ فوَّاز على أهمّية السَّعي للاعتراف بوحدة لبنان واستقلالية أرضه، ومنع إسرائيل من احتلالِه.

كما ناشَدَ المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال، الجاليات اللبنانية والعربية والمجالس الاغترابيَّة والأمم المتحدة للسَّعي نحو ضمان حماية لبنان، قائلًا: «نحن بحاجة إلى دعمكم لإعادة بناء لبنان وتحقيق السلام والاستقرار، ونحُثّكم على اتّخاذ خطوات ملموسة لدعم حقوق الإنسان، وتقديم المساعدات الإنسانية للشَّعب اللبناني.»

وحثَّ المجلس المُغتربين على أهمّية: «التكاتُف والتعاضُد الوطنيّ في هذا الظَّرف العصيب لمواجهة التهديدات والأعمال الإرهابية التي تتربَّص بوطننا والعمل على قدر المُستطاع لرفع صوت لبنان في المحافِل الدوليَّة والتَّعبير عن رفضِهِم لهذه الاعتداءات الوحشيَّة.»

ودعاهُم «إلى تعزيز التواصُل مع مُنظَّمات حقوق الإنسان والجهات الدولية للضغط عليهم من أجل وقف الحرب ورفع الظُّلم عن الأبرياء وتعزيز الجهود المبذولة لاستعادة السَّلام وحِفظ الكرامة الوطنيَّة.»

مريم بيضون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى