أعلن المُرَشَّح لرئاسة الجمهوريَّة الدُّكتور ملحم جميل البُستاني، في بيان، أنه زار البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في المقر البطريركي الصيفي في الديمان، وعرَضَ له برنامجه الرئاسيّ، وَشَرَحَ توجّهاتِه وخطّة عَمَلِه لخروج البلد من أزماته.
وأشارَ البستاني إلى أن “لبنان اليوم يخوض مرحلة صعبة، والبداية الحقيقيَّة لبناء الدولة وقيامة الوطن، انتخاب المجلس النيابي خارج القيد الطائفي، وانتخاب المحافظين ورئيس الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى مُباشرةً مِنَ الشعب، لتَتَحقَّق الإستقلالية التي يُطالِب بها الجميع”.
كما قدَّمَ البُستاني للبطريرك نسخة مِن كتابِه “مِن الديمقراطيَّة العدديَّة إلى ديمقراطيَّة الكفاءة”، وكتاب “وَعْدُ خلَاصْ” بالإضافة إلى رسالة تتضمَّن اقتراحًا لِحلّ أزمة النَّازحين السُّوريين.
بِدَورِه شكَرَ الراعي للبُستاني زيارَتِه وأثنى على جُهودِه الوطنيَّة.
بهاء الحريري
كما التقى البستاني بهاء رفيق الحريري، واستعرَضَ للحريري برنامجه الرئاسيّ، وَشَرَحَ توجّهاتِه بحسب بيان صادر عنه خطّة عَمَلِه لخروج البلد من أزماته.
وقدَّمَ له نسخة مِن كتابِه “مِن الديمقراطيَّة العدديَّة إلى ديمقراطيَّة الكفاءة”، وكتاب “وَعْدُ خلَاصْ” بالإضافة إلى لوحة المُلتقى الَّتي تتضمَّن الوصايا العشر، الأبانا والفاتحة.
كما أكَّدَ البُستاني والحاضرين على استعدادهم للتعاوُن لما فيه خير لمصلحة الوطن والمُواطن، وأثنوا على جُهود الشَّيخ بهاء الحريري ومشروعه الوطنيّ الإصلاحيّ وتَمَنُّوا له دوام التَّوفيق والصّحة الكامِلة.
بِدَورِه، أكَّدَ الحريري على أن “مشروعه سيخدم جميع اللبنانيين من دون تفرقة أو تمييز، كما كانت عليه مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري المُرتَكِزة على التعايُش المُشترَك الإسلامي – المسيحي.”
وجدَّدَ تأكيده “باستكمال مسيرة رفيق الحريري من خلال ما يملك من رؤية وأفكار سياسية واقتصادية، وتسخير كل علاقاته الدولية وإمكاناتِه وخُبراتِه لِخِدمة لبنان وانتشالِه مِن أزماتِه ونهوضِه مُجدَّدًا، ووضعِه على مسار الازدهار الاقتصادي والنمو الاجتماعي، وتحقيق حُلم والده من خلال تحقيق المشاريع المُستدامة في الشَّمال”.
