ندوة توعويَّة حول الإبتزاز الإلكتروني وطُرُق مُكافَحَتِه في دار حاصبيا
نظَّمَت الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم و MUBSشبكة الوطنيَّة للرعاية ،NWN بالتعاوُن مع جمعيَّة AIN QENYA & BEYOND والمديريَّة العامة لقوى الأمن الداخلي، ندوةً تثقيفيَّة توعويَّة حول الإبتزاز الإلكتروني وطُرُق مُكافَحَتِه بحضور فاعليَّات سياسيَّة، اجتماعيَّة، تربويَّة وثقافيَّة، وذلك في دار حاصبيا.
بعد النَّشيد الوطني، كلمة تعريفيَّة عن الحفل، ثمَّ كلمات لكُلّ مِن مُمَثّلي الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم وجمعيَّة AIN QENYA & BEYOND تناولوا مِن خلالِها أهميَّة الموضوع المطروح وتأثيره على الأفراد والمجتمع. كما جرى التشديد على وجوب التكامُل والتعاوُن بين المؤسَّسات التربويَّة الجامعيَّة والجمعيَّات الأهلية، وذلك لتنظيم مثل هذه النشاطات الثقافيَّة الهادِفة لتحصين المُجتمعات.
هدَفَت الندوة إلى توعية شرائِح المُجتمع عن خطورة الإبتزاز الإلكتروني وتَبِعاتِه وكيفيَّة حماية الحسابات الشخصيَّة من الإختراق، إضافةً إلى كيفيَّة التعامُل مع المُبتز في حال التعرُّض للإبتزاز، وتناولَت أيضًا طُرُق حُصول المُبتز على المعلومات والتي غالبًا ما تكون من الأجهزة مثل (الهواتف، الحواسيب، الأجهزة اللوحية الخ) أو اختِراق حسابات مواقع التواصل الإجتماعي أو الإيقاع بالضحيَّة مِن خلال إجراء مُحادثات فيديو، إرسال الصُّوَر أو مواقِع وهميَّة تُعلِن عن وظائِف وتعيينات.
وتمَّ التطرُّق إلى الآثار النفسية البالِغة الخُطورة على ضحايا الإبتزاز ودَور الأهل الأساسي في الوقاية والحماية من تلك الظَّاهرة. كما ركَّزَت الندوة على طُرُق الحماية من الإبتزاز مِن خلال تأمين الحسابات الشخصية وعدم قُبول طلبات الصداقة مِن الأشخاص المجهولين وإعادة ضبط الجهاز (format) وتفريغه من البيانات ثُمَّ إعادة إملاء ذاكرة الخزن ببيانات غير هامة قبل بيعه.
وتناولَت مسؤولة مكتب القُبول في راشيا ميسلون ريدان، الشقّ التوعوي وتطرَّقَت لمخاطر الإبتزاز الإلكتروني، نتائجه، وكيفيَّة حماية أنفسنا وأسرتنا ومُجتمعنا، وجرى التطرُّق لحالات مُعيَّنة تعرَّضت للإبتزاز الإلكتروني.
كما تحدثت المُعالِجة النفسيَّة التحليليَّة الدُّكتورة دلال الحلبي عن الشقّ النفسي وعَرَضَت التَّبِعات النفسيَّة المُدَمِّرة للضحايا و كيفية الإحتواء والمُساعدة، مشددة على “دور الأهل من خلال طُرُق التربية الفعَّالة والتي تُشكِّل الدِّرع الأساسي للحماية مِن الإبتزاز، إضافةً الى الدَّور الحاضِن والمُسانِد للأولاد في حال التعرُّض لحالاتٍ مُماثِلة”.
أمَّا الشقّ التقني، تناوله النقيب عامر سليقا أحَد ضُبَّاط فرع التدريب في معهد قوى الأمن الداخلي، عارَضَا أنواع الإختراقات وطُرُقها المُختلفة وكيفيَّة حماية الأشخاص لحساباتهم لتفادي الوقوع في فَخّ الإبتزاز، داعيا الى “وُجوب التبليغ السريع عن حوادث الإبتزاز على المواقِع والأرقام الهاتفية الخاصَّة بقوى الأمن”.
وفي خِتام الندوة تمَّت الإجابة عن أسئلة واستفسارات الحاضرين.