إستقبَلَت النَّائِب بولا يعقوبيان في مكتَبِها الكائِن في الأشرفيَّة، المُرَشَّح لرئاسة الجُمهوريَّة اللبنانيَّة الدُّكتور ملحم جميل البُستاني تُرافِقُه الإعلاميَّة مريم بيضون والإعلامي محمد الحاجم.
واستعرَضَ البُستاني ليعقوبيان برنامجه للانتخابات الرئاسيَّة، وَشَرَحَ توجّهاتِه وخطّة عَمَلِه لخروج البلد من أزماته.
وأشار البُستاني خلال الِّلقاء، بحسب بيان له، إلى أنَّ “لبنان اليوم يخوض مرحلة صعبة، والبداية الحقيقيَّة لبناء الدَّولة وقيامة الوطن، انتخاب المجلس النيابي خارج القيد الطائفي، وانتخاب المحافظين ورئيس الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى مباشرة من الشعب، لتَتَحقَّق الإستقلالية التي يُطالِب بها الجميع”.
كما قدَّمَ الى يعقوبيان نسخة مِن كتابِه “مِن الديمقراطيَّة العدديَّة إلى ديمقراطيَّة الكفاءة”، وكتاب “وَعْدُ خلَاصْ” بالإضافة إلى لوحة المُلتقى الَّتي تتضمَّن الوصايا العشر، الأبانا والفاتحة.
وبِدَورِها أشادَت يعقوبيان ب”جهود البُستاني وطروحاته القيّمة”، واعتبرَت أنَّ “التحدّيات كثيرة في ظلّ المنظومة السياسيَّة التي تسعى جاهدة للوقوف ضدّ تطبيق القوانين التي مِن شأنِها إنقاذ لبنان وَخَلاص شعبه”، مُؤكِّدةً أنَّ “هناك مشاريع مُتنوّعة تمّ تقديمها وحُلول إنقاذيَّة مُستمرّة ولكنّ لا تُلاقي ردود إيجابيَّة”.
وبِدَورِه اعتبر البُستاني أنَّ “مصلحة لبنان وإنقاذِه تستوجب تعاوننا وتكاتُفنا المُشترك رغم التحدّيات والضُّغوطات المُتنوّعة”.
كما أثنى على جُهود بولا يعقوبيان متمنيا لها “دوام التَّوفيق والصّحة الكامِلة”.
