هل المُرَشَّح لرئاسة الجمهورية اللبنانية الدُّكتور ملحم جميل البستاني هو المُرَشَّح الذي يُلَمِّحون عنه دون ذِكر اسمه؟ هل يحمل حقيقةّ الحلّ لِلُبنان؟
الدُّكتور ملحم جميل البستاني لا ينتمي لأيّ حزبٍ سياسي وعلى المسافة نفسها من جميع الأحزاب.
وِفقًا للدُّكتور البستاني، أنَّ أغلبيَّة الأحزاب تُؤَجِّج العصبية الطائفية، وهذا ما يرفضه. ويتمنَّى أن تتحوَّل المُنافسة بين الأحزاب إلى سِباقٍ بين الكفاءات للنُّهوض بِلُبنان. برنامجه الرئاسي خارج القيد الطَّائِفي.
طروحاته ذهبت أبعَد بكثير من الطَّائِف. الطَّائِف أصبح من الماضي، علينا التطلُّع إلى المستقبل.لا يُبنى وطن، ومجلسه النّيابي مُنقَسِمٌ على ذاتِه وَمُشرذَم. علينا توحيد الرؤيا والصُّفوف للوقوف بِوَجه العواصِف التي تَعصِفُ بنا، خارجية كانت أمْ داخلية.
لا يجوز أن ينظر فريق لآخَر على أنَّهُ مُحتًَلّ أو عميل، ولا أن ينظُر مواطن إلى آخر على أنَّهُ أفضل منه لأنَّهُ لا ينتمي إلى طائِفة مُعيَّنة.جميع المواطنين مُتساوون بالحقوق والواجبات وِفقًا لِمُقَدِّمة الدُّستور.مِن هُنا أتت اقتراحات البستاني خارج القيد الطَّائِفي.
انتخاب النوَّاب خارج القيد الطَّائِفي وفقًا للمحافظات واللجان النيابية.انتخاب رئيس الجمهورية مُباشرةً من الشعب خارج القيد الطَّائِفي أيضًا.انتخاب مجلس القضاء الأعلى مُباشرةً من الشعب لتَتَحَقَّق استقلالية القضاء.تلك الاقتراحات كما وَرَدَت في مُؤتَمَرِه الصُّحُفي.
