رئيس منظمة لبنان للأمم المتحدة والاتحاد الدولي للسلام وحقوق الإنسان الشيخ سمير الضاهر في يوم مولده: لا زلنا نناضل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان
قال رئيس منظمة لبنان للأمم المتحدة رئيس الاتحاد الدولي للسلام وحقوق الإنسان البروفيسور سمير الضاهر، في بيان: في يوم مولدي لا بُدّ من توجيه رسالة شكر إلى الأصدقاء الذين اتَّصَلوا بي من داخل لبنان وخارجه، مع أُمنياتهم الجميلة التي أفرَحَتني جدًّا، وأعطَتني جُرعة مِن القوَّة خلال فترة تلَقّي العلاج اللازم في المُسشفى، ودافِع أكبر للوقوف دائماً إلى جانِب الإنسان وَصَون الحُرّيات والعَمَل مِن أجل مُجتمع يسودُه السَّلام والمَحَبَّة.
وأُطمئنكُم أنُّهُ وعلى الرَّغم مِن وجودي في مُسشفى بحَنِّس الجامعي، لا زلت أُتابِع كُلّ المُجريات والأعمال مع فريق العمل الَّذي يَظَلّ على اتّصال وتواصُل دائِمين مع جميع الجِهات، لِنكون دائِمًا كما عهدتمونا في ساحاتِ النِّضال مِن أجل الإنسان وَمُحارَبة الفقر وَدَعم التَّعليم وَصَون حقوق المظلومين.
وإنَّ أكثر ما يُحزنني في عيد مولدي، الحالة الَّتي وَصَلَ لها لبنان من فراغ يَضرِب المؤسَّسات الَّتي ناضَلنا طيلة حياتنا للحفاظ عليها وتأسيسها،
وأنا إذ أتَمَنَّى أن يعرِف اللبنانيون قيمة بلدهم، وأن يعي السياسيون جيداً أنَّ لبنان واللبنانيون أمانة في أعناقِهم وَعَدَم التهاوُن والإفراط بِحَبَّة تُراب من أرضِه مهما كَلَّفَ الأمر.
وكما أطلُب أن يتَّفِق السياسيون وبِشكلٍ سريع لانتخاب رئيسًا للجمهوريَّة في ظلّ ما يحدُث في المنطقة وحماية المؤسسة العسكرية التي هي الضَّمان الوحيد للشعب اللبناني .
أشكُر الهيئة الإدارية لِمُنَظَّمَة لبنان للأُمم المُتَّحِدة الَّتي عَمِلَت بِجُهد طلية 33 سنة لرفع راية السَّلام والمَحَبَّة وتقديم الدَّعم للبنان في كُلّ مُناسَبة،
كما أشكُر الفريق الإعلامي مِن مسؤولين وأعضاء، وأَخُصّ بالشُّكر مدير المكتب الإعلامي للمُنَظَّمة الأستاذ محمد الحاجم ، المستشارة الإعلامية مريم بيضون، مديرة مكتب رئيس المُنَظَّمة باتريسيا حليحل، مُفَوَّض المُنَظَّمة لدى الحكومة الأستاذ أحمد طالب.
واليوم نحنُ بِحاجة مُلِحَّة لتفعيل مُؤسَّسَة وسيط الجمهوريَّة، لأنَّهُ في صُلب مهامِها حماية الوطن والمُواطِن ودَعم الديمقراطيَّة والدّفاع عن حقوق الإنسان عن طريق وَقف عمليَّات الفساد المُستَشري في جميع مرافِق الدَّولة.