عالم أزهري: كثرة النساء وقلة الرجال من علامات الساعة
أكد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، ومن علماء الأزهر الشريف، أن من علامات الساعة، هو كثرة النساء وقلة الرجال.
وأضاف العالم الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، أن الله والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أباح تعدد الزوجات، لآنه يعلم ما سيكون.
وأشار إلى أن الرسول قال إنه في وقت سيقل فيه عدد الرجال، ويكثر فيه عدد النساء، وأن هذا يعتبر لحكمة.
ولفت إلي أن السيدة يحق لها أن تتزوج شخص متزوج، بدلا من مخالفة الشريعة، وارتكاب الفاحشة.
وفي سياق متصل، كانت قالت دار الإفتاء المصرية، إن عموم الأحاديث والآثار الصحيحة يفيد أن النداء على الناس في يوم القيامة يكون من جهة الآباء لا من جهة الأمهات، ولا يقوى في معارضتها ما ورد من أن النداء يكون من جهة الأمهات؛ فإنها إما أن تكون أحاديث ضعيفة، أو مؤولة حملها العلماء على استحباب نسبة الميت من جهة أمه عند التلقين.
وأوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، أنه ورد في السنَّة النبوية المُشرَّفة وأقوال جمهرة علماء الأمة رضوان الله عليهم ما يُفيد أن الناس يُدْعَون يوم القيامة بآبائهم؛ ومن ذلك: ما أخرجه الشيخان واللفظ للبخاري عن ابن عمر رَضيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْغَادِرَ يُرْفَعُ لَهُ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يُقَالُ: هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ»، وقد بوَّب له الإمام البخاري في “صحيحه”: باب ما يُدعى الناس بآبائهم، وساق تحته الحديث. قال الإمام القرطبي في “التذكرة بأحوال الموتى وأمور الآخرة” (ص: 698-699، ط. دار المنهاج): [قوله: «هَذِهِ غَدْرَةُ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ» دليلٌ على أن الناس يدعون في الآخرة بأسمائهم وأسماء آبائهم، وقد تقدم هذا في غير موضع، وفي هذا رد على من قال: إنما يدعون بأسماء أمهاتهم؛ لأن في ذلك سترًا على آبائهم، وهذا الحديث خلاف قولهم] اهـ.