بلديات

قاع الريم : منازلة حامية بين وسام التنوري وغسان صليبا

Spread the love

بكثير من الهدوء يسير الحراك البلدي في قاع الريم ولايخرج عن اطاره المعتاد منذ العام 1998 تاريخ اول انتخابات بلدية في هذه القرية التي تقع على ضهور زحلة .
المشهد نفسه يتكرر في قاع الريم مع كل استحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية يترشح الرئيس الحالي المهندس وسام التنوري على رئاسة المجلس البلدي وتقابله ما يطلق عليها المعارضة بمرشح لم يحالفه النجاح منذ ذاك التاريخ وحتى اليوم .


يمضي رئيس البلدية الحالي المهندس وسام التنوري في تشكيل لائحته مؤكدا على ان لاجديد في مسار هذا الاستحقاق ونحن موجودين بقرار الناس وهم اهلنا وهم من يقرر بقائي او رحيلي وانا احترم رغبتهم وعلى الاخرين احترام قرار الاهالي.
يشدد التنوري على اهمية بقاء مسار هذا الاستحقاق ضمن الاحترام المتبادل وعدم المضي وراء الاشاعات والحملات التي تتعرض بالسوء لاي مرشح .
عن الانماء يقول التنوري اعمالنا شاهدة رغم ضعف الامكانيات الرسمية ولكن لم نتاخر يوما عن النهوض بقاع الريم والوقوف مع اهلها وجمعياتها .
مؤخرا انضم غسان صليبا الى المعارضة التي ترشحه اليوم وللمرة الثانية على التوالي لمواجهة المهندس وسام التنوري وذلك لتلبية نداء الانماء وهو مستعد لهذه المنازلة بحسب ما يؤكد صليبا الذي يشير الى منازلة تقليدية من اجل انماء قاع الريم التي تستحق منا الكثير .
يقول غسان صليبا وهو صناعي وصاحب معامل البردوني بان هذه البلدة اعطته اغلى ما عندها اي المياه وهو لن يبخل باي شيئ تريده.
في المقابل
يبلغ عدد اعضاء المجلس البلدي في قاع الريم ١٢ عضوا يضاف اليهم مقعدين اختياريين.
جرت العادة او العرف البلدي ان يكون رئيس البلدية من الطائفة المارونية التي تشكل ٧٠% من عدد الناخبين ونائب الرئيس من طائفة الروم الارثوذكس في حين يتم ترشيح كاثوليكي وماروني للمقعدين الاختياريين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى