في العيد الـ164 لقوى الأمن الداخلي.. د. بول الحامض يُوجِّه تحيَّة وفاء للمُؤسَّسة الأمنية ولرجالها السَّاهرين على أمن الوطن

وجَّهَ مُمثِّل الحياة البرية والبحرية في لبنان وسوريا، الدكتور بول الحامض، تحيَّة تقدير ووفاء إلى قوى الأمن الداخلي، قيادةً وضُبَّاطًا وأفرادًا، وذلك لِمُناسبة العيد الـ164 لتأسيس المُؤسَّسة، مُشيدًا بالدور الوطني المحوري الذي تضطلع به في الحفاظ على الأمن والإستقرار، وصَون العقد الوطني في وجه التحدّيات المُتعاقِبة.
وقال الحامض في بيانٍ له:
«في زمنٍ تكثُر فيه التحدّيات وتشتدّ الأزمات، تبقى قوى الأمن الداخلي ركيزةً ثابتة من ركائز الإستقرار، وسدًّا منيعًا في وجه الفوضى والتفلُّت، وسياجًا يحمي المواطنين والمُؤسَّسات على امتداد الوطن.»
ونوَّهَ الحامض بقيادة المؤسسة مُمَثَّلةً باللواء رائد عبد الله، مُؤكِّدًا أنَّ قوى الأمن الداخلي تخطَّت دورها الكلاسيكي، لتصبح شريكًا أساسيًا في حماية الإستقرار الوطني ومنع الإنزلاق نحو الفوضى أو الوصايات، وهو ما يُثبِت أنَّ الدولة ما زالت قادرة على النهوض، متى توفرت الإرادة السياسية الحقيقية.
كما نوَّهَ الحامض بالدور الذي لعبته المُؤسَّسة مؤخرًا في تنظيم الإنتخابات البلدية والإختيارية، مُشيدًا بما وصفه ب”الإنجاز المهني الذي تحقَّق رغم التحدّيات اللوجستية والضغوط السياسية”، مُعتبرًا ذلك دليلاً جديدًا على قدرة المُؤسَّسات الشرعية على القيام بمهامها بكفاءة حتى في أحلك الظروف.
وفي ختام البيان، شدَّدَ الدكتور بول الحامض على ضرورة تحصين المؤسسة الأمنية من التجاذُبات السياسية وضمان استقلاليتها، مُشيرًا إلى أنَّ «قوى الأمن الداخلي، أكثر من أي وقت مضى، تُمثَّل صمَّام الأمان والإستقرار الوطني».
واختَتَمَ قائِلًا:«كُلّ التقدير لقيادة قوى الأمن الداخلي وضُبَّاطها وعناصرها، الذين يرتدون البذلة بشرف، ويُضحّون بِصَمتٍ، ويُحقِّقون الإنجازات بعيدًا عن الأضواء.»