سياسة

رئيس تجمُّع شباب لبنان د. بول الحامُض: “في الذكرى الخمسين للحرب اللبنانية، لنتعلَّم العِبَر ولا نُكَرِّر الأخطاء”

Spread the love

في الذِّكرى الخمسين للحرب الأهلية اللبنانية، أطلَقَ رئيس تجمُّع شباب لبنان، النَّاشِط السياسي والبيئي د. بول الحامُض، مَوقِفًا وطنيًّا شدَّدَ فيه على ضرورة تحويل هذه المحطَّة التاريخية القاسية إلى لحظة تأمُّل عميق، ودعوة جَدِّية إلى التغيير وبناء مُستقبل مُختلف عن ماضٍ مُثقَل بالانقسامات والدَّمار.

وقال الحامُض:«هذه الذكرى يجب أن تكون حافزًا لتعلُّم الدُّروس من أخطاء الماضي، لا لإحياء الأحقاد. لقد دفع لبنان وشعبه أثمانًا باهِظة، واليوم باتَ واجِبًا علينا أن نحفظ هذه الذكرى كي نتجنَّب تكرارها.»

وفي خُطوة تُعبِّر عن الإصرار على ضمان الوحدة الوطنيَّة وتحكيم الوعي المُطلَق لِنَبذ الإنقسام المُجتمعي والطَّائفيَّة، عَقَدَ الحامُض لقاءً موسّعًا مع مجموعة من شباب لبنان مِن مُختَلِف الطوائف والمناطق، وناقَشَ معهم سُبُل الخروج من دوَّامة الجُمود والانقسام، مُؤكِّدين جميعًا على ضرورة التغيير الإيجابي الحقيقيّ، وبناء وطن يتَّسِع لجميع أبنائه وتحقيق الإستقرار والسَّلام بينهم.

ورأى الحامُض:«إذا أرَدنا فعلاً أن نُحَقِّق الاستقرار للبنان، علينا أن نتجاوز الخلافات والأحقاد، ونَضَع المصلحة الوطنية فوق كُلّ اعتبار.»

وشدَّدَ الحامُض والحاضرون بضرورة ألَّا تَمُرّ هذه الذكرى مُرور العابرين، بل أن تكون حافِزًا على تعزيز روح التكاتُف والعمل المُشترَك لبناء مُستقبل يليق بطموحات وتطلُّعات شباب هذا الوطن.
وأشاروا إلى أنَّ الجراح العميقة التي مرَّ بها لبنان وأبناؤه تُحَتِّم علينا اليوم أن نستخلص منها الدُّروس والعِبَر، ونمضي قُدُمًا بثبات نحو التغيير.

وخَتَمَ الحامُض:« من لا يتعلَّم من تاريخِه، يَظَلُّ أسيرًا له. لِنَبْنِ معًا وطنًا يُوَحِّد ولا يُفرِّق، وطنًا آمِنًا، عادِلًا، ومُتَجدِّدًا بقيادة شبابه الطّموح.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى