سياسة

الدكتور بول الحامُض يُثني على زيارة رئيس الجمهورية إلى “النَّافعة” “ومرفأ بيروت”: بداية جديدة نحو الإصلاح الإداري ومُكافحة الفساد

Spread the love

أشادَ الدكتور بول الحامُض بالزيارة التفقّدية التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون، يُرافقه معالي وزير الداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار، إلى مصلحة تسجيل السيارات والآليات “النَّافعة” في منطقة الدكوانة، التي أتت في سياق حِرص فخامته على مُتابعة عمل الإدارات العامة ميدانيًا، والاستماع المُباشر إلى شكاوى المُواطنين وتلمُّس مُعاناتهم.

واعتبر الحامُض:«هذه الخطوة تُمَثِّل انطلاقة عمليَّة وجادَّة نحو مسار الإصلاح الإداري، ومواجهة الفساد المُستشري في مفاصِل الدولة، وهو ما تجلَّى بوضوح في كلام فخامته بأنَّ “من يُغطِّي الفساد هو شريك فيه”، داعيًا المواطنين إلى لعب دور رقابي فاعِل وإبلاغ الجهات المعنية عن أي مُخالفات أو تجاوُزات، تحقيقًا للشفافية والمُساءَلة.»

ونوَّهَ الحامُض بالتوجيهات التي أطلَقَها فخامته للضُبَّاط والمُوظَّفين في “النَّافعة”، والتي شدَّدَ فيها على أنَّ وجودهم هناك هدفه خدمة المواطن، ورفع الغُبن عنه، ومنع الرشاوى، وتسهيل المُعاملات ضمن إطار القانون.

كما أشارَ الحامُض إلى أنَّ هذه الزيارة تُؤكِّد: «جديَّة العهد في إطلاق ورشة إصلاح شاملة تُعيد الثقة بمؤسسات الدولة وتستجيب لتطلُّعات اللبنانيين والمجتمع الدولي على حدٍّ سواء.»

وفي السِّياق عينه، استنكر الحامُض ما تعرَّضَت له بعض اليافطات المُرَحِّبة بالعهد الجديد من أعمال تخريب، مُعتبرًا أن هذه التصرُّفات لا تُعبِّر عن الرُّوح الوطنية الجامِعة، بل تحاول النَّيل من أي بادرة أمل. ودعا جميع اللبنانيين إلى الوقوف صَفًّا واحِدًا خلف الدولة ومؤسساتها الشرعية، لا سيما الجيش اللبناني، في مواجهة التحديات الراهنة والخروج من الأزمة الراهنة بأقل الأضرار الممكنة.

من جهة أخرى، شدَّدَ الحامُض على أهمية زيارة فخامة الرئيس إلى مرفأ بيروت، وتأكيده على ضرورة انتظام الرقابة الجمركية على البضائِع المُستورَدة واستيفاء الرسوم الجمركية بعدالة، وعدم التهاوُن مع من يرتكب المخالفات. ورأى الحامُض أنَّ :« هذا الأمر يعكس التزام الدولة بتعزيز الشفافية وفرض القوانين بشكل عادل.»

وختَمَ الحامُض: «لبنان يستحقّ مسؤولين يعملون على الأرض ويَصغون لصوت الناس، وزيارة فخامة الرئيس إلى “النَّافعة” ومرفأ بيروت هي خطوة أولى في المسار الصحيح نحو الإصلاح الشامل.»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى