في خطوة مفاجئة، أعلن الحزب عن عقد تحالف انتخابي مع التيار الوطني الحر في الانتخابات البلدية المقبلة، حيث سيمنح الحزب التيار أصواته في مختلف القرى ذات الغالبية المسيحية. يُعتبر هذا التحالف بمثابة “خشبة خلاص” للعونيين الذين يعانون من أزمة شعبية حقيقية، مما دفعهم إلى التنازل في العديد من القرى.
ورغم أن الصوت الشيعي محدود في القرى المسيحية، إلا أن عشرات الأصوات قد تكون قادرة على التأثير في نتائج الانتخابات، خاصة في ظل النظام الأكثري والمنافسة الحامية في العديد من البلدات. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز نفوذه وسط التحديات السياسية الراهنة.