منوعات

الناشط السياسي مهند صقر يكتب : ” العلمانجيّون ” الذين يدسّون السمّ في العسل !

أحقّاً سقط سفّاح الكبتاجون ؟ أحقاً سقط النظام الفاشي ؟أحقاً سقط الديكتاتور المعتوه؟ أحقاً فرّ المجرم الوحش !فأراً هارباً في جنح ليل سارقاً أموال السوريين وأحلامهم دون ترك حتى رسالة أو كلمة من كلماته البائدة ، وسقط في مزبلة التاريخ ذليلاً مجرماً مسموماً وقتيلاً قريباً ؟ أحقاً تحرّرت سوريا من أسوء نظام في التاريخ وعادت بلاد الياسمين الى أهلها الطبّبين؟
أحقاً انتصرت ثورة الحق على محور الظلام وأعادته إلى القمقم الذي أمعن في قتل السوريين وتهجيرهم وإفقارهم وإذلالهم وضرب عقولهم في الكبتاجون لسنوات؟
نعم يا سوريا العظيمة نعم يا بلاد المتنبي وأبولودور الدمشقي ونزار قباني …..
نعم أيها السوريون الشرفاء
لقد انتصر الحق على الباطل ونحره بسيف الأحرار مغمّداً بدماء الشهداء الطاهرة!
نعم لقد سقط الأسد الى الأبد وعادت بلاد الشام الى أولاد البلد . أما بعد….

الآن الآن وليس غدّ سوريا عادت الى كلّ السوريين ، لكن ، هناك من يدّس السّمَ في العسل ،فلول النظام البائد كُثُر حتى لو أهديتهم النصر!

هم شبيحة في التكوين ، في الجينات ،التشبيح الأسدي فكرة والفكرة لا تموت لكن قتلها واجب! هؤلاء “العلمانجيين” تركوا فرحة الحريّة لأنهم اعتادوا على الأقفاص والأغلال فباتوا يقدّسون العبوديّة !هم أنفسهم كانوا يعلمون بجرائم سجون صيدنايا والمزّة وفرع فلسطين وغيرهم من فظائع نظّام السفّاح وصمتوا!!!

“العلمانجيًّون” لا يمانعون المكابس وغرف الملح وسرقة رغيف الخبز من الفقراء لحساب الفاسدة”أسماء” لكنهم تحسّسوا وتوجّسوا من “الشرع” والشريعة ولحيّةٍ حررتهم من نظام أمعن في تعذيب من يتمتم حتى في سره” لا اله الا الله”!!!

لقد نسيتّم يا أعداء الله الخبز والمازوت والغاز وكمّ الأفواه وخنق الحناجر وموتكم اليومي وتذكرتم حقوق المرأة الآن؟ أين كانت حقوقها عندما كانت الأمهات الثكالى تصرخ ولا تُسمع ؟ هل كنتم تملكون الحق في الصوت والتظاهر والتعبير كما الآن ؟ ما شاءالله عليكم مستعجلون في اصدار الاحكام يا فلول النظام!!!تتوجسّون من الإسلام ؟ لأنكم فلول وأذيال نظام عادى الله وعادى الإنسان وعادى الحق وأنتم تخافون الحق والحقيقة! لذا ،نعم نحن ناضلنا ودفعنا أثماناً دماً وغربةً وترهيباً وتهديداً !

نعم لقد هرمنا لأجل أن نغنّي ” ارفع راسك فوق انت سوري حرّ” !

تركناكم تعيشون كذبة أنكم أحرار وثوّار لدرجة أنكم صدّقتم الكذبة لتصيروا ملوك أكثر من الملك !! لكن لا وألف لا أنتم توازون خطر النظام البائد ومحاسبتكم واجب! وكما صمدنا وناضلنا لإستعادة سوريا حرّة أبيّة جنّة كل السوريين ،سنستمرّ في محاربتكم أيها الشبيحة ،عبيد الفسق والارتهان والاستزلام للجلّاد !

الذين لا تليق بكم الحريّة ! وتذكروا جيّداً ،أنه كما بقيّت الروح الشاميّة متقدّة في الأندلس ،الروح الأمويّة سوف تبقى متقدّة في الشام الى آخر الزمان رغماً عن أنف أزلام الإجرام! نعم سقط الأسد ورغماً عن فلول الأسد ،سوريا حرّة للأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى