لبنان

ملحم البستاني الخيار الأفضل لرئاسة الجمهورية اللبنانية..الكفاءة والشفافية مفتاحا الاستقرار والإصلاح

مريم بيضون – خاص ستار نيوز فيجن

في ظل التحديات السياسية والاقتصادية التي يواجهها لبنان، أصبح المرشح الرئاسي ملحم جميل البستاني يُعتبر الخيار الأفضل بين المرشحين لرئاسة الجمهورية، لامتلاكه مشروعًا إنقاذيًا شاملًا قادرًا على إعادة لبنان إلى مسار الاستقرار والازدهار.

وتتميز رؤية البستاني في أنها تقوم على أسس وطنية بحتة، بعيدًا عن الانتماءات الحزبية الضيقة، حيث يتمتع بعلاقات منفتحة مع جميع الأطراف السياسية والاجتماعية في لبنان. يشدد البستاني على أنه مستقل عن أي حزب أو تكتل سياسي، مما يتيح له الحفاظ على مواقفه الصادقة والنزيهة التي تضع مصلحة لبنان في أولوياتها، بعيدًا عن المصالح الحزبية أو الإقليمية.

مشروع إنقاذي لبناني شامل
يعتبر البستاني أن لبنان بحاجة إلى رئيس ذو رؤية واضحة ومشروع إنقاذي حقيقي، مشروع يعتمد على الكفاءة والشفافية في اختيار المسؤولين وتوزيع المناصب. ويؤكد أن “لبنان لا يحتاج إلى مزيد من المحاصصات السياسية، بل إلى قيادة تؤمن بالتغيير الإيجابي وتعمل على تقديم الكفاءات المناسبة لقيادة البلاد في المرحلة المقبلة.”

وتؤكد أوساط سياسية أن البستاني يمتلك القدرة على وضع لبنان على الطريق الصحيح، بعيدًا عن الفوضى السياسية التي شابت البلاد في السنوات الماضية. إذا أُتيحت له الفرصة لتنفيذ مقترحاته الإصلاحية، يرى هؤلاء أن لبنان سيشهد تحولًا كبيرًا نحو ديمقراطية حقيقية قائمة على الكفاءة والعدالة، بعيدًا عن الانتماءات الحزبية الضيقة. كما يرى البعض أن تطبيق هذه الرؤية من شأنه أن يعزز مكانة لبنان على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعيد الثقة في مؤسساته الديمقراطية.

البحث عن توافق بين الأفرقاء
البستاني يُعرف بلقاءاته المستمرة مع مختلف القوى السياسية اللبنانية، حيث يسعى دائمًا إلى تقريب وجهات النظر والعمل على إرساء أرضية مشتركة بين الأفرقاء السياسيين. ويؤكد أن “لبنان بحاجة إلى وحدة وطنية حقيقية وأن التفرقة بين اللبنانيين هي آخر ما يحتاجه الوطن في هذه الظروف الدقيقة.” ويشدد على أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلول دائمة تضمن استقرار البلاد وتحقق طموحات الشعب اللبناني في حياة أفضل.

البستاني يرى أن الوقت قد حان لتجاوز الانقسامات السياسية والاتفاق على مسار واحد يشمل جميع الأطراف، مع الالتزام بسيادة لبنان واستقلاله، وكذلك احترام المؤسسات الديمقراطية التي تكفل لكل فرد حقوقه.

مستقبل لبنان في أيدٍ أمينة
مع التحديات التي يواجهها لبنان من أزمات اقتصادية، اجتماعية، وأمنية، تبرز الخبرة السياسية والقدرة على إدارة الأزمات كأحد العناصر الأساسية التي تجعله الخيار الأنسب. وأكد البستاني في تصريحات سابقة: “لبنان بحاجة إلى قيادة حكيمة قادرة على اتخاذ قرارات جريئة تستجيب لاحتياجات الشعب اللبناني، بعيدًا عن المصالح الضيقة، مع الحفاظ على سيادة الوطن واستقلال قراره.”

وفي ظل الوضع الراهن، يُنظر إلى ملحم جميل البستاني على أنه الشخص الذي يستطيع أن يجسد رؤية جديدة للبلاد، ويقود لبنان إلى مستقبل أفضل عبر الإنفتاح على جميع الأطراف، والتأكيد على الإصلاحات البنيوية التي تضمن العدالة والتنمية الشاملة للجميع.

إذا ما توفرت للبستاني الفرصة لتحقيق مقترحاته الإنقاذية، فإن لبنان سيكون على موعد مع نهضة حقيقية تؤسس لمستقبل مشرق للأجيال القادمة، تستعيد فيه الدولة قوتها وتستعيد فيه الشعب ثقته بمؤسساته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى