جمعية تراث طرابلس لبنان تحيي “حكايات الشاي والوتر”
نظمت “جمعية تراث طرابلس – لبنان”، لقاء بعنوان “حكايات الشاي والوتر” تضمن قراءة مقاطع من كتاب “النبيّ” لجبران خليل جبران إستعرضها الشاعر محمود عثمان ورافقه بالعزف على الناي الفنان فريد رحمة، في قاعة قصر الحلو في طرابلس .
حفل الشاي الأدبي والموسيقي حضرته نخبة من متذوقي الشعر في طرابلس وباريس حيث أصدقاء “جمعية تراث طرابلس لبنان”، ورئيستها جمانة شهال تدمري وأعضاء الجمعية.
البداية بالنشيد الوطني اللبناني ومن ثم كانت كلمة للدكتورة شهال رأت فيها أنّ “الوضع الأمني يضغط على اللبنانيين سيما المغتربين منهم والذين كان من المفترض مشاركتهم الحفل لولا إضطرارهم مغادرة البلد، ما نقوم به اليوم بمثابة مقاومة للظروف التي نمر بها، نتمنى للجميع السلامة ولوطننا الحبيب الأمن والإستقرار”.
وتابعت: “لقد دأبت جمعيتنا على تنظيم الأنشطة التي تلقي الضوء على كنوز مدينة طرابلس، وهي تحمل همومها إلى باريس من خلال تنفيذ ندوات ومحاضرات تتعلق بكل المجالات”.
وأشارت إلى ” أن بسبب إنعدام أي خريطة سياحية عن طرابلس قامت الجمعية بإعداد واحدة عبر google maps بحيث يتسنى لأي مواطن الدخول إلى موقع الجمعية والإستدلال على أي شارع أو مركز أثري في طرابلس “.
وأضافت: “ثمة أنشطة في باريس عن طرابلس سأتحدث عن واحد منها سيعقد في 22 تشرين المقبل، ضمن سنتر “نيماير” الذي صممه المهندس البرازيلي نيماير، وهو مصمم معرض رشيد كرامي الدولي هذا المؤتمر والذي كنا نتمنى إجراؤه في طرابلس ضمن المعرض. ولكن بسبب الظروف تم إلغاؤه ونتمنى مشاركتنا في هذا الحدث في تشرين المقبل”.
وبعد عرض فيديو توثيقي عن جمعية تراث طرابلس وأنشطتها كانت كلمات لعدد من أعضاء الجمعية وللسيدة فاتن مراد، من معهد العالم العربي في باريس، والتي أثنت على أنشطة الجمعية.
وقالت: “نهدف للإضاءة على طرابلس وبمناسبة إعلانها عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 سيكون لنا يومين كاملين عن طرابلس والتعريف عنها من كل النواحي الثقافية التراثية والحياتية وعروبتها وحداثتها وثروتها البحرية إضافة إلى فيلم وثائقي عن طرابلس للمخرج هادي زكّاك يقدمه إلياس خلاط ومهرجان طرابلس للسينما والمسرح وتكريم جورج نصر رضوان الشهال وليد عبود وللشيخ صبحي الصالح وغيرهم على أن يكون مسك الختام مع فرقة صوفية”.
ومن ثم كانت قراءات الدكتور محمود عثمان لبعض ما جاء في كتاب “النبي” من حكم في المحبة والعمل بمشاركة الفنان رحمة.