تربية وثقافة

جمعية سند لبنان تكرّم المبتكرين للسنة الرابعة على التوالي

نظمت جمعية سند لبنان “حفل تكريم المبدعين والمبتكرين” في منطقة بيروت الرقمية Beirut Digital District BDD في وسط بيروت، بحضور رئيس الجمعية الأستاذ حكمت ناصر، وعضو مجلس الأمناء في الجمعية السيدة دينا خليل، ومديرها العام البروفسور نديم منصوري، كما شارك في الاحتفال رئيس نقابة تكنولوجيا التربية النقيب ربيع بعلبكي، رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الأستاذ رضوان شعيب، مدير ثانوية السفير الدكتور سلطان ناصر الدين، الأستاذ علي زريق ، مديرة القطاع التربوي في الجمعية الأستاذة نورا المرعبي، وجميع المكرمين بجائزة حكمت ناصر للابتكار، والمكرمين في برنامج المبتكرين على إنجازاتهم الابداعية في مختلف الحقول العلمية، إضافة إلى الأساتذة والخبراء والأهالي.

بداية مع النشيد الوطني اللبناني، وكلمة افتتاحية من الاستاذة نورا المرعبي التي لفتت إلى أهمية اللقاء ودور جمعية سند لبنان في دعم الإبداع والابتكار.

بعلبكي

بدأ الاحتفال بكلمة القاها النقيب ربيع بعلبكي، أكد فيها على أهمية الابتكار، وأعلن عن مبادرة النقابة في تبني براءات الاختراعات للشباب المبتكر بهدف رفع مستوى لبنان في مؤشر الابتكار. وتحدث عن أهمية تبني هذه الابتكارات كي لا تسقط في وادي الموت بل عليها أن تبصر النور وتحقق التقدم والازدهار لوطننا.

شعيب

ثم كلمة رئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الاستاذ رضوان شعيب، الذي عبّر عن سروره في استمرار مبادرة “جائزة حكمت ناصر للابتكار” التي تطلق ضمن فعاليات مباراة العلوم. وتشكل هذه الاستمرارية ايمان جمعية سند لبنان بالابتكار وبالشباب الواعد. وأضاف: نحن نؤمن في الهيئة الوطنية بأن الشراكة مع المؤمنين بالوطن تساهم في تطويره وتثبن انتصاراته.

منصوري

ثم كلمة مدير عام جمعية سند لبنان البروفسور نديم منصوري، الذي شكر جميع الحاضرين ولا سيما المبدعين والمبتكرين الناشئين. وعبّر عن فرحته بهذا اللقاء الذي يمثل أجمل أيام جمعية سند لبنان. وأكد أن برنامج دعم المبدعين والمبتكرين سيستمر للعام المقبل، بعد أن لمسنا في الجمعية أهمية هذا الدعم، الذي يساعد في بناء الوطن الذي يشبه طموحاتنا وتطلعاتنا.

ناصر

ثم كلمة رئيس جمعية سند لبنان الأستاذ حكمت ناصر الذي رحّب بالحضور وبالمحتفى بهم، مثنياً على الجهود الذي بذلت وعلى التعاون المثمر نقابة تكنولوجيا التربية والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث، آملاً أن يستمر هذا التعاون من أجل دعم المبدعين والمبتكرين، بهدف “تشجيع الطاقات الشابة الخلاّقة والعقول المشعة بالذكاء والمبشّرة بالخير والأمل”. وأضاف: “يجب علينا أن نجتهد ونواظب على العمل والتفكير والانتاج الفكري.. ولتبقى عقولنا يقظة مشغولة في الابتكارات والاختراعات وهي الطريق نحو النمو والتطور والازدهار.

ثم تم عرض أعمال المبدعين في فيديوهات متنوعة، وتحدث البعض الآخر عن ابتكاراته بشكل مباشر. ثم انتهى الحفل بتوزيع الدروع للمحتفى بهم، وأخذ الصور التذكارية وتناول الكوكتيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى