مجتمع وميديا

خلف الحبتور: وصلني فيديو لرجل يحلل لنفسه الزواج من طفلة 6 سنوات أشعرني بالذهول والخوف على بناتنا

كشف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور عن غضبه من مقطع فيديو وصل له يقوم فيه أحد الأشخاص بتحليل الزواج من طفلة لم يتعدى عمرها الـ6 سنوات.

وقال “الحبتور”: “وصلني اليوم مقطع لرجل يحلل فيه لنفسه الزواج من طفلة عمرها 6 سنوات. تركني هذا الفيديو في ذهول وخوف على بناتنا – طِفلاتنا البريئات – من أشخاص قد يحللون لأنفسهم التعدي عليهن بحجّة أن الدين الإسلامي الحنيف قد سمح بذلك”.

وأضاف: “‏لست في معرض أن أحلل أو أمنع، ولستُ متخصصاً في مجال الفقه الإسلامي، ولكن ما أعرفه عن حقّ هو أن ديننا هو دين الإحترام والتقدير للمرأة ودين الرأفة والمحبة. قرر كرامة الأنثى وأعلى شأنها. وعندما حلل الزواج، كان لتحقيق الأنس والسكن الروحي والنفسي بين الزوجين، ‏قال تعالى: « وَمِنْ آيَاتِهِ أن خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً أن فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ » صدق الله العظيم”.

وتابع الملياردير الإماراتي خلف الحبتور: “‏لا يمكن للمودة والرحمة أن تتحققّ بين الزوجين قبل نضج الطرفين ووصولهم إلى درجة معينة من المعرفة في الأمور الحياتية والقدرة على التعاطي معها”.

واستكمل منشوره: “‏في أيامنا هذه، نشهد ما يكفي من مشاكل التعنيف النفسي والجسدي وعدم القدرة على الإهتمام بالمسؤوليات الحياتية من قبل الزوجين، وارتفاع نسبة الطلاق، وغيرها الكثير من المشاكل. وذلك حتى عندما يصل الزوجين لمستوى معين من الرشد. فكيف إذا كانت الزوجة طفلة؟ عدا عن الأضرار الجسدية الطبية التي قد تلحق بالفتيات بسبب زواجهن وهن قاصرات”.

وأضاف: “‏نخاف على بناتنا من الهواء، فكيف يمكن للأهل أن يزجّوا ببناتهم في زيجات وهن قاصرات جاهلات بما قد يواجهن، غير قادرات على حماية أنفسهن من رجال قد تخلو قلبوهم من الرحمة؟”.

وأوضح: “‏برأيي الخاص، إن زواج القاصرات فيه ضرر على المستوى الفردي والاجتماعي. ودورنا كأهل وكآباء تحديداً هو أن نحمي بناتنا ونؤمن لهم العيش بكرامة وأمان وأن لا نتخلّى عن نعمة تربية البنات وتأهيلهن لدخول الحياة في كل مراحلها عندما تكن جاهزات، ‏فقد قال رسول الله ﷺ: « من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار يوم القيامة »”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى