سفير المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال أحمد زين : المغتربين مُستمرّين في الدِّفاع عن لبنان
إجتماع تقييمي للمجلس الإغترابي اللبناني للأعمال على هامش مُشارَكَتِه في مُؤتمر “تمكين المُهاجرين” في الشَّمال
مريم بيضون – ستار نيوز فيجن
أقامت عُضو الهيئة التنفيذيَّة في المَجْلِس الاغترابي الُّلبناني للأعمال (LIBC ) السيِّدة نيفين حَدَّاد الرِّفاعي إجتماعًا تقييميًّا تخَلَّلَهُ مأدبة عشاء على شرف أمين السرّ التنفيذي للمجلس وسَفيرُه في غرب أفريقيا جُمهوريَّة غينيا كوناكري، المُغترِب الُّلبناني أحمد زين، دَعَت إليه أعضاء المجلس المُقيمين مِنهُم والمُغتربين، والأهل والأصدقاء.
ضمَّ الحضور رئيس تجمُّع رجال الأعمال الُّلبنانيّين- الفرنسيّين رَجُل الأعمال الأستاذ أنطوان منسَّى وعقيلته، مدير جامعة بيروت العربية في طرابلس الدُّكتور هاني شعراني، السَّفير إيلي الترك، عُضو مجلس الأُمناء في المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال الدكتور دال الحتّي، مُمَثِّلَة المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال في البحرين السيِّدة نسرين حداد هاشم، عَضُو الهيئة التنفيذيَّة في المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال الإعلاميَّة ميرفت نحَّاس، الشَّيخ الدُّكتور منصور الخوري، رَجُل الأعمال الأستاذ محمود زين وعقيلته، المحامي وسيم كوثراني، الأستاذ دياب كنعان وعقيلته، نائب رئيس جمعيَّة الإعتناء بالأُمّ والطّفل الأستاذة ديانا زين، السيِّدة رندة بدر، الفنانة التشكيلية ريما فرّوخ، الدُّكتورة هناء زين، الباحثة الُّلبنانية الفرنكفونية نور أحمد زين، الإعلامية مريم بيضون والإعلامية سارة زين ، الناشطة الإجتماعية دارين فرّوخ ، الإعلامي محمد الحاجم.
وكانت هُناك كلمة بالمُناسبة لسَفير المجلس الإغترابي اللبناني للأعمال في غرب أفريقيا جُمهوريَّة غينيا كوناكري، المُغترِب الُّلبناني أحمد زين أشارَ من خلالها إلى أنَّ: “الدُّكتور نسيب فواز هو الهالة التي جمعتنا في الإغتراب وداخل لبنان، وأنَّ سبب زيارَتي إلى لبنان أتَت تلبيةً لدعوة الدُّكتور أنطوان منسَّى الذي أراد أن يجمعنا في لبنان عمومًا وتحديدًا في مدينة طرابلس العزيزة على قلبي.”
وأوضَحَ زين خلال كلِمَتِه: “هَدَفُنا خدمة لبنان وزرع محبَّة الوطن في قلب وعقل الانسان اللبناني الوطني، لذلك، نحن المغتربين مُستمرّين في الدِّفاع عن لبنان وكرامَتِه وحُرّيَّتِه في شتى الطُّرُق.”
وأشادَ زين بِدَور المُغترب اللبناني والطَّقات الشبابيَّة الخلَّاقة، وتمنَّى مِن المسؤولين التسلُّح بالوعي لمُواجهة الأزمات الاقتصادية والقانونية وغيرها، والتعايُش السلميّ بعيدًا عن الإختلافات العرقيَّة والدينيَّة والطَّائفيَّة والحزبيَّة وغيرها. والسَّعي نحو السَّلام والمحبَّة وضمان حقوق وكرامة الإنسان.
جاءَ اللقاء بعد نجاح مُؤتمر “تمكين المُهاجرين، مُبادرة في الشَّمال 2 ، نَعم نستطيع، تجسير الحدود وبناء المستقبل”
IMMIGRANT EMPOWERMENT”
INITIATIVE IN THE NORTH YES WE CAN 2
BRIDGING BORDERS ,BUILDING FUTURES الَّذي نظَّمَهُ تجمُّع رجال الأعمال اللبنانيّين- الفرنسيّين في فرنسا (HALFA)، برئاسة الأستاذ أنطوان منسَّى، على مدى يومين متتاليين، بالشَّراكة مع جامعة بيروت العربيَّة(BAU)، غُرفة التجارة والصِّناعة والزراعة في طرابلس ولبنان الشمالي(CCIAT)، غُرفة التجارة والصِّناعة في أستراليا ولبنان ونيوزيلندا (ANLCCI)، مجلس التنفيذيّين الُّلبنانييّن(LEC)، واتِّحاد الغُرَف العربيَّة (UAC) بِحُضور شخصيَّاتٍ لبنانيَّة من مُختلف أنحاء العالَم وفعاليات سياسيَّة، مصرفيَّة، إقتصاديَّة، إجتماعيَّة، ثقافيَّة وتربويَّة وذلك في مَقَرّ جامعة بيروت العربيَّة في طرابلس- الفيحاء.
وألقى رئيس تجمُّع رجال الأعمال الُّلبنانيّين- الفرنسيّين رَجُل الأعمال الأستاذ أنطوان منسَّى، كلمة أشادَ مِن خلالها بالمرحوم غيَّاث الرِّفاعي والصَّداقة والمَحَبَّة التي كانت تَجمَعهُما. وعبَّرَ عن امتِنانِه للسيِّدة نيفين حدَّاد الرِّفاعي وجميع الحُضور وتمنّى لهُم دوام التَّوفيق والصّحة الكامِلة.
وتحدث مدير جامعة بيروت العربية في طرابلس الدُّكتور هاني شعراني، وقال:”تَجمعكُم الإيجابيَّة والمحبَّة تجاه لبنان والنَّاس، أنتُم البلد ووجهه الحقيقيّ وَخَير مَن يُمَثِّلهُ..عسى أن يُوَفّقكم الله وَيُحَقِّق ما هُوَ خَير لمصلحة الوطن بِهِمَّتِكُم..”
واشار الدكتور منصور الخوري في كلمته: “التَقَينا مع الأهل والأصحاب على محبَّة الوطن وخِدمَتِه وَمُسانَدَة بَعضِنا البعض، فالقِيَم مُتجذِّرة في المُجتمع اللبناني وفي أرضِ لبنان المُقدَّسة.”
وتابعَ:”أنحني أمام المرأة اللبنانيَّة وخاصةً الأُم، إنَّنا بِحاجة إلى أُمٍّ حَاضِنة، فالأُسرة تتجّه نحو التفكُّك ونحنُ ندفع ضريبة التكنولوجيا الخارِجة عن تقاليدِنا ومُجتمعاتِنا، فالمرأة يَجِب عليها أن تُربّي أجيالًا ورجالًا صالحين وتُسانِدهم لبناء الوطن..”
كما أشادَ الخوري بِدَور المُغترب اللبناني الَّذي اجتَمَعَ على محبَّةِ لبنان وشعبه.
وأشارَ السَّفير إيلي الترك إلى أهميَّة الطّاقات اللبنانيَّة الموجودة حول العالَم وكفاءَتِها مُعتبرًا أنَّ الإغتراب هو العمود الفقري للبنان.
وكانت هُناك كلمة للدُّكتور دال الحتّي أشادَ مِن خلالها بِدَور المُغترب اللبناني ومسؤوليته تجاه الشّباب اللبناني وتهيئة المُناخ المُناسِب لهُم ليكونوا فاعلين في المُجتمع، والسَّعي لِحمايتهم مِن سلبيَّات مواقع التواصل الإحتماعي وتوعيتهم وتثقيفهم وتعليمهم، ليُمثّلوا لبنان أرقى تمثيل.
كما أشادَ الجميع بالجُهود الحثيثة الَّتي يبذُلها رئيس المجلس الاغترابي الُّلبناني للأعمال الدُّكتور نسيب فوَّاز وسَعيِه المُتواصل نحو تعزيز الترابُط والتواصُل بين الُّلبناني المُقيم والمُغتَرِب لِمَا فيه مصلحة للبنان وللبلد المُضيف، وأهميَّة العمَل المُؤسَّساتي والجماعي للإرتقاء بالوطن.
وقد عبَّرَ الجميع عن سعادَتِهَم وامتِنانِهم للسيّدة نيفين حدِّاد الرّفاعي لِتنظيم هذه المُناسبة الهادِفة واستذكروا المرحوم غيَّاث الرِّفاعي والصّداقة والِّلقاءات التي كانت تجمعُهم على محبَّة الوطن وشعبه.
وأثنوا على دور المرأة اللبنانية ومكانتها الرفيعة في لبنان والعالَم.
وَبِدَورِها شَكَرَت السيّدة نيفين حدَّاد الرّفاعي المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال رئيسًا وأعضاءً وجميع الحاضرين لتلبيتهم الدَّعوة.