الإعلامية الأردنية السماعين ترعى أمسية ثقافية، شعرية وفنية
رعت الصحفية والكاتبة، رلى السماعين، أمسية ثقافية، شعرية وفنية مميزة، الخميس الماضي، التي كانت نظمتها، كلية دي لاسال الفرير، القى خلالها طلاب المرحلة الابتدائية، قصائد شعرية بثلاث لغات، العربية، والانجليزية، والفرنسية، بالاضافة إلى الاداء المسرحي المميز للقصة الشهيرة “بينوكيو”.وقالت الكاتبة رلى السماعين في كلمتها بالحفل، “يسعدني أن اكون بينكم هنا في هذا الصرح الراقي، في الدي لاسال العريقية، التي هي ليست فقط مدرسة كأي مدرسة، بل معلم باقٍ، يجسّد الخير الآتي”.وأضافت السماعين، (وحدتنا هي في تنوّعنا، وأن هذا التنوع يساعد على خلق عالم أكثر سلميًا مبنيّ على الاحترام والتفاهم بين الثقافات) هذه الجملة من ذهب، أقتبستها من شعار المدرسة، وأضيف عليها بأن في إحترام التنوع هناك الحرية ونتكلم عن الحرية المنضبظة، التي لا يمكن أن تتوفرمن دون توفير بيئة خصبة غنية لانتاج فكر راقي.
وما أروعه من فكر عندما يكون الشعر هو الاسلوب الذي نعبر من خلاله عن حرية الروح، وما في القلب والوجدان.السماعين حضت الطلاب مشجعة إياهم قائلة: “إلى طلابنا الأعزاء شعراء المستقبل أقول: كم نحن نفتخر بكم ونعنز، فأنتم النجوم اللامعة في سماء مدرستنا والوطن، وفي عالم الشعر تحديدًا. إبداعكم وتميزكم في فن الكلمة يشكل فخرا لاهلكم ولمدرستكم، ويثبت مرة أخرى أن الطموح والإصرار يمكن أن يحققا أية حلم. في كل قصيدة تكتبونها، تتركون بصمة من الجمال والعمق في عقولنا وقلوبنا.وقالت، السماعين، اليوم أصبحتم روادًا في عالم الشعر، ونحن ننظر إليكم بفخر وتقدير.
في كل مسابقة شعرية تألقوا ببراعة وإبداع، واثبتم أنكم لستم فقط طلابا مميزين بل قادة المستقبل في مجال الأدب والثقافة. الشعر يحتاج الى شجاعة وثقة،- شجاعتكم وثقتكم بأنفسكم تلهمنا جميعًا، للعمل على كافة المستويات، لتأمين مستقبل يليق بكم.نحن جميعًا نفخر بكم، ونتطلع إلى مزيد من الإنجازات الرائعة التي ستحققونها في مجال الشعر وخارجه.”ثم وجهت السماعين كلمة شكر لاولياء أمور الطلبة، قائلة: “ولأوليائكم الكرام، أشكركم على دعمكم وتشجيعكم اللا محدود لأبنائكم. لان دوركم الحيوي في تحفيزهم ودعمهم، يعزز من إرادتهم ويمدهم بالثقة، وهذا ما نحتاجه لقادة مستقبل الاردن: اجيال واثقة وقادرة على خط طريقهم.
وشكرت أيضاً إدارة المدرسة المتمثلة بمديرة المدرسة الدكتورة رائدة القصار، والفرير فادي صفير ومعلمات المرحلة، وخصت المعلمتين الفاضلتين، مادلين بحدوشة، ورانيا حلته، وأثنت على جميع الجهود التي بذلت لنجاح هذا الحفل الراقي.وفي نهاية الحفل تم تقديم شهادات تقدير للطلاب المشاركين، وتكريم خاص لراعية الحفل تقديراً لها.