وزير المُهَجَّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شَرَف الدّين يستَقبل المُرَشَّح لرئاسة الجُمهوريَّة الُّلبنانيَّة الدُّكتور ملحم جميل البُستاني
مريم بيضون- ستار نيوز فيجين
اسْتَقْبَلَ وزير المُهَجَّرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شَرَف الدّين في مَكتَبِهِ في ستاركو، المُرَشَّح لرئاسة الجُمهوريَّة الُّلبنانيَّة الدُّكتور ملحم جميل البُستاني، ووفدًا مِن لجنة “روَّاد مِن لبنان” ضمَّ الإعلاميَّة مريم بيضون .
وقد جرى التداوُل في الشُّؤون السياسيَّة والإجتماعيَّة والأوضاع العامة في لبنان ، وسُبُل التعاوُن مع الوزارة في ما يَخدُم الوطن والمُواطن. وأشار البُستاني خلال الِّلقاء إلى أنَّ لبنان اليوم يخوض مرحلة صعبة، والبداية الحقيقيَّة لبناء الدولة وقيامة الوطن، انتخاب المجلس النيابي خارج القيد الطائفي، وانتخاب المحافظين ورئيس الجمهورية ومجلس القضاء الأعلى مباشرة من الشعب، لتَتَحقَّق الإستقلالية التي يُطالِب بها الجميع.
كما استعرَضَ البُستاني برنامجه للانتخابات الرئاسيَّة، وَشَرَحَ توجّهاتِه وخُطّة عَمَلِه لخروج البلد من أزماته.وقد عَرَضَ البُستاني على الوزير شَرَف الدّين، مشروع الحَلّ الَّذي وَضعه لأزمة الوُجود السُّوري على الأراضي الُّلبنانيَّة عبر إنشاء قُرى عودة على الحُدود الُّلبنانيَّة السُّوريَّة ضِمنَ الدَّاخِل السُّوري للأشخاص الَّذين لا يَملِكون مَسكنًا في سوريا. حيث رأى البُستاني أنَّ “تلك القُرى سوفَ تُشَكِّل منطقة صناعيَّة حديثة على طول الحُدود الُّلبنانيَّة السُّوريَّة، ما يَنشُر الفائِدة ويعود بالخير للبلدين، وتتضَمَّن مساكِن ” أبنية ” تُحيط بِها معامِل ومدارِس وملاعِب.. مُمَوَّلة مِن القطاع الخاص “شركات مُساهِمة” أو مِن القطاع العام بِمُساعَدَة دوليَّة وبإشراف مِن جامعة الدُّوَل العربيَّة والأُمَم المُتَّحِدة.
وأنَّ مَن يملِك مَنزِلًا يعود إلى منزِلِه بإشراف لجنة مُكَلَّفة مِن جامعة الدُّول العربيَّة وَمِن الأُمَم المُتَّحِدة لِمُساعَدَتِه على ترميم منزِلِه. بِذَلِك، تتأمَّن عودةً آمِنة وَمُشَرِّفة للعائلات، وأرباحًا للشَّرِكات الَّتي تستثمِر في هذا المشروع وبمداخيل للدَّولتين السُّوريَّة والُّلبنانيَّة.” وقد اقترَح البُستاني في مشروعه “البدء بِمَعمَل لِفَرز النِّفايات، يليه معامِل تدوير ، مِمَّا يَحُلّ مُشكِلة النِّفايات في سوريا وفي لبنان.”كما قدَّمَ الدُّكتور البُستاني للوزير شَرَف الدّين لوحة المُلتقى الَّتي تَضُمّ الوصايا العشر، الأبانا والفاتحة. بالإضافة إلى نسخة مِن كتاب “وَعْدُ خَلاص”، وكتاب “من الديمقراطيَّة العدديَّة إلى ديمقراطيَّة الكفاءة”.
وبِدَورِه أشادَ الوزير بجهود الحاضرين ووطنيّتهم وَرَحَّبَ بِأَي مشروع لَهُ طابِع وطني ، مُبدِيًا استعداد الوزارة للتعاوُن في أي نشاط هَدَفُه مصلحة لبنان والُّلبنانيين، وتَمَنَّى للمُرَشَّح البستاني التَّوفيق والنَّجاح في مسيرَتِه..
كما أثنى الحُضور على جُهود الوزير القيِّمة في السَّعي المُتواصل لِضمان استقرار لبنان اجتماعيًا وأمنيًا وإقتصاديًا وديموغرافيًا، وَحِفظ قيَم السَّلام والإنسانيَّة. وتَمَنُّوا لَهُ دوام التَّوفيق والصّحة الكامِلة في مسارِه الوطني النَيِّر..