إحتفاليَّة عيد الأُمّ في الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم MUBS
علامي: البيوت ليس أساسها الإسمنت أو الحجَر بل المرأة الصَّالِحة
أقامَت نائب الرئيس للشُّؤون الإداريَّة في الجامعة الحديثة للإدارة والعُلوم الأُستاذة ساهرة مطاوع علامي إحتفاليَّة لِمُناسبة عيد الأُمّ، بِمُشارَكة النَّائِب بولا يعقوبيان وشخصيَّات وفعاليَّات نسائيَّة تربويَّة وإجتماعيَّة وثقافيَّة وعائلة MUBS، وذلك في حرَم الجامعة – فرع الدَّامور.
في البداية تمَّ عَرض فيديو مُسَجَّل مُوَجَّه للأستاذة ساهِرة علامي مِن مُعلِّمات وسيِّدات الجامعة، تقديرًا لدورها الرّيادي. كما كانت هناك كلمات ومُعايدات مِن فريق عَمَل الجامعة مُوَجَّهة للأستاذة علامي تقديرًا لجُهودها وحِرصِها على تأدية الرِّسالة التربويَّة والإجتماعيَّة والثقافيَّة وإعداد أجيالٍ صالِحة.
وكانَت هُناك كلمة بالمُناسبة للأستاذة ساهرة علامي تطرَّقت من خلالها لِدَور المرأة عمومًا والأُمّ خُصوصًا في تربية الأجيال وتنشئتهم تنشئة صالِحة.
وفي حديثِها عن الأُم قالت علامي:” الأُمّ لا توصَف، يَعجز الإنسان عن وَصفِها. البيوت ليس أساسها الإسمنت أو الحجَر بل المرأة الصَّالِحة، وهي الأُمّ الصالِحة، المُربّية الصَّالِحة وهي الأساس والمُجتمع .”
وأضافَت:”مسؤولياتنا كبيرة، وأكبر نعمة وهبَنا إيَّاها الربّ هي كوننا نساء، والنِّعمة الثَّانية والأساسيَّة هي الأُمومة. فالمرأة هي أساس المُجتمع..”
كما عبَّرَت علامي عن مشاعرها النَّبيلة مِن خلال توجيهها رسالة محَبَّة وتقدير لعائلتها وأبناءِها وجميع أفراد جامعة MUBS.
وقد جرى خلال المُناسبة أنشطة وفقرات ترفيهيَّة قدَّمَتها السيِّدة سينتيا ماضي، أضافَت انسجامًا بين الحُضور.
وكانت هُناك مُشارَكة وكلمة للنَّائِب بولا يعقوبيان تطرَّقَت مِن خلالِها لأهمّية تمكين المرأة وتعزيز فُرَص تمثيلِها مناصِب صُنع القرار والمراكز السياسيَّة القياديَّة ومُختلِف المجالات. ومن ثُمّ فَتَحَت باب المُداخلات والأسئلة أمام الحُضور..
وبِدَورِها مَنَحَت الأستاذة ساهِرة علامي النَّائِب بولا يعقوبيان درعًا تكريميًا تقديرًا لِمَسيرَتِها في العمل الاعلاميّ والإنسانيّ والبيئيّ ولِدَورِها في تمكين المرأة.
تَخَلَّلَ الإحتفاليَّة حفلَ غذاء، ومِن ثُمّ عَرض فقرة رياضيَّة نفسيَّة قدَّمَتها الآنسة منال حمزة شَرَحَت مِن خلالِها أهمّية مُمارسة اليوغا ودورها في معرفة واكتِشاف الذَّات وتعزيز الرَّاحة والإيجابيَّة والإسترخاء.
تَلى ذلك فقرة سحب الأسماء مِن القُرعة، حيثُ قامَت كُل السيِّدات والآنسات بِسَحب ورقة، والإسم المُختار يُقدَّم لهُ هديَّة رمزيَّة عبارة عن رسم وكتابة على الفُخَّار.
وفي الخِتام، كانت هُناك كلمة للسيِّدة مريم فاضِل بإسمِها وبإسم عائلة MUBS شَكَرَت مِن خلالِها الأستاذة ساهرة مطاوع علامي وأشادَت بِدَورِها الرّياديّ، وأعلَنَت عن المُفاجئة المُحضَّرة لها مِن عائلة MUBS وهي عبارة عن لوحة موزاييك شخصيَّة عربون محبَّة وتقدير وامتنان للأستاذة علامي تَضُمّ في ثناياها صُوَر عائلة الجامعة وإنجازاتها وعطاءاتِها.
تعليق واحد