لبنان

مناقشة وتوقيع كتاب الوزير السابق متري “”المسيحيون في الحياة السياسة في العالم العربي”

وقّع رئيس جامعة القديس جاورجيوس الوزير السابق الدكتور طارق متري كتابه “المسيحيون في الحياة السياسة في العالم العربي” في جناح دار سائر المشرق في معرض بيروت الدولي للكتاب، في حضور حشد من الشخصيات السياسية والفكرية والاكاديمية والاعلامية.

 وكان سبق التوقيع ندوة تمّ خلالها مناقشة الكتاب، شارك فيها إلى جانب متري الدكتورة نايلة طبارة والإعلامي انطوان سعد، وأدارها الدكتور زياد الصائغ.

الصائغ

بداية النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء “الذين يتساقطون نتيجة العدوان الاسرائليلي استهلت الندوة ثم كلمة ترحيبية القاها الصائغ، مشددا فيها على “أهمية الكتاب من شخصية خبيرة وموضوعية في قراءتها لمسيرة التاريخ وكل التطورات”.

طباره

ورأت الدكتورة طبارة، أن “الكتاب هو نظرة عامة تاريخية عن المسيحيين في لبنان، سوريا، فلسطين، العراق، الأردن ومصر، وأن قوة الكتاب أنه يقدم مسافة موحدة من الجميع، كل الفئات ووجهات النظر المختلفة”.

سعد

واشار الاعلامي سعد الى تحديد ثلاثة منطلقات والتشديد على نقطة محورية، وهي عدم طلب أي شيء من مسيحيي العالم العربي بإستثناء لبنان، وتوقف عند مطالبة المسيحيين بالسياسات العربية لميثاق المواطنة، “أولا لأن المنطقة العربية لم تعد مكانا يصلح للعيش كما قال الأستاذ جهاد الزين في تشرين الثاني عام 2017، وثانيا عقد المواطنة الذي يشكو المسيحيون غيابه ويشكو منه الآخرون بخاصة الأوساط الإسلامية المستقلة، وثالثا ثمة تحالف موضوعي دائم لا خيار فيه لطرفيه المسلمين الليبراليين والمسيحيين وهو تحالف أو تعاضد لأنه كلما تراجع حضور أحد الطرفين تراجع حضور الطرف الآخر”.

متري

ثم عقّب المؤلف الدكتور متري بالقول: “منذ أربعة أسابيع قصفت كنيسة في غزة، كنيسة القديس مور فيليوس من القرن الثالث أو الرابع لا نعرف، وهي للروم الأرثوذكس وعددهم 600، وأن عدد المسيحيين في غزة هم 1000، هذه الكنيسة أنشأت مركزاً للخدمات الإجتماعية لخدمة الناس، لكنها قصفت وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى والشهداء من المسلمين والمسيحيين”.

أضاف: “المدير الطبي للمركز هو صديقي وإتصلت به لأستوضحه عما جرى فقال لي نعيش ونموت معًا، هذه هي الدرجة صفر من المواطنة التي تشغلني في هذا الكتاب وفي حياتي معا، أي أن مصائرنا مترابطه، ثم تأتي بعدها المساواة القانونية بين الناس الذين يعيشون على أرض واحدة، وهذا مستوى ثان من المواطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى