لبنان

مذكرة تفاهم بين نقابة تكنولوجيا التربية وجمعية التجديد التربوي والثقافي

وقع رئيس نقابة تكنولوجيا التربية ربيع بعلبكي مذكرة تفاهم مع الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية ممثلة برئيستها الدكتورة ريما يونس، بحضور أمينة السر ومسؤولة العلاقات الدولية في النقابة نورا المرعبي والمدرب والخبير في تطوير الذات زياد منذر من طرف نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان، وحضر افتراضيا كل من رئيس اتحاد الجامعات الدولي البروفسور محمد خير الغباني الحسيني وممثل رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع الإعلامي وسام عبدالله، مدير ثانوية الإمام الصادق الدولية الحاج فاروق أمهز، الدكتورة نسرين فؤاد من جامعة الأزهر، الإعلامي المصري فادي ماهر، وحضوريا كل من الباحثة والمدربة والمترجمة السيدة فاطمة فنيش ومديرة التدريب في المركز الديموقراطي العربي الدكتورة هنا علي وأمين سر الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيري محمد ناشد، الصحافي أحمد السباعي، أرليت خوري من اذاعة لبنان.

وركزت مذكرة التفاهم حسب موادها على نشر الوعي على أهمية ريادة الأعمال والريادة التربوية والابتكار دعماً لتعزيز اقتصاد المعرفة والتعاون في إقامة برامج تدريب المدربين على الإرشاد لرواد الأعمال المحتملين والصاعدين، كذلك تسهيل تبادل الخبرات وقصص النجاح والبرامج التطويرية ودراسات الحالات الخاصة بالتعليم، التعاون لإقامة ورش العمل والمؤتمرات والتحفيز على المشاركة في المبادرات، نشر الفعاليات والمشاركات المهمة والمؤثرة التي تقوم بها نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان والجمعية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تكون ذات مواضيع حديثة وأفكار جديدة تعزز الثقة والتفاعل والمبادرة ذات العلاقة المباشرة بالابتكار في التربية والتعليم.وشدد الأطراف الموقعين على التعاون في نشر الأنشطة، والاستطلاعات، اخبار، مقالات، رسائل بحثية وأفكار واختراعات وابتكارات كذلك تبادل الحوارات بينهم عبر مجموعات موقتة يتم أنشاؤها من قبل نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان، والخبراء المعنين كما الاستفادة من خبرات القادة المدربين والمتدربين السابقين واللاحقين وكذلك التدريب على برامج الابتكار وريادة الأعمال والمشاركة في التحالفات والاتحادات العربية التي تصب في موضوع التربية والتعليم وتكنولوجيا التربية والابتكار في التعليم، السعي لتجهيز المعلمين بالأدوات والعتاد والبرامج التطبيقية وحسابات المنصات التعليمية بهدف تحقيق العدالة الرقمية المعلمين، السعي الدائم لتحقيق اهداف التنمية المستدامة ولا سيما الهدف الرابع الذي يخص جودة التعليم والهدف التاسع الذي يختص بالابتكار وتحضير البنى اللازمة.

بعلبكيورحب بعلبكي بالحضور واشاد “بأهمية هذه المحطة في مسار النقابة حيث يتكامل العمل باحترافية ومهنية مرتكزا على اسس تربوية عميقة حتى تستطيع النقابة تخطيط ووضع الحلول المناسبة”، ونوه “بنشاط الجمعية بقيادة وفريق عمل في حالة عطاء دائم وهذا ما يكرس إيمان النقابة باهمية اتخاذ خطوات عملية تتماهى مع طموح الجمعية عبر وضع خطط وبرامج تنفيذية واعلانها في أقرب وقت لا سيما مناهج الدعم وتعزيز مهارات التفكير التصميمي الإبداعي من خلال تكنولوجيا التربية وادواتها المتميزة”.وشدد على ان “تلاقي النقابة والجمعية على مبدأ حق التربية على الابتكار للجميع وتكريس العدالة الرقمية يأتي في سلم الأولويات لدينا وتعزيزها بخبرات تربوية تتمتع بها الجمعية واعضائها ستحدث دون أي شك فرقاً كبيرأً ومتقدماً لقطاع التربية في لبنان وخاصة في ظل تحديات الثورة الرقمية”. يونسوشددت يونس على “اهمية توقيع الاتفاقية مع نقابة تكنولوجيا التربية في لبنان برئاسة النقيب ربيع بعلبكي ومن خلال أيضا الدكتورة نورا المرعبي والاستاذ زياد منذر وذلك لدور النقابة الفعال في لبنان والعالم على صعيد التطور الرقمي التربوي، نصبو الى العمل مع كل الفئات العمرية ومع الأهالي لتغيير الصورة النمطية حول موضوع تكنولوجيا التربية بهدف انخراط الاشخاص المعنيين بالعملية التعلمية التعليمية”. وتحدثت عن “التحديات التي نعيشها والتي ممكن ان تصبح عاملا ايجابيا لتغيير ما يمكن تغييره على صعيد التربية في لبنان”.وهنأت بعلبكي “بكل انجازاته الوطنية التي لا تعد ولا تحصى وأبدت كل التعاون من خلال الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية عبر بعض المشاريع الموجهه للفئات العمرية الصغيرة، واتحاد الجمعية والنقابة هو بمثابة مجابهة فعلية لكل اشكال الجهل التربوي والرقمي”.

الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية وهي منظمة غير حكومية أهدافها تربوية وثقافية واجتماعية وهي تعمل مع كافة الفئات المجتمعية ومن أهدافها العمل على التدريب على المواطنية والعيش معا.ونقابة تكنولوجيا التربية في لبنان هي تنظيم مهني علمي تربوي وتقني وطوعي وغير حكومي وغير سياسي، يهدف إلى تفعيل وتحديث مهنة تكنولوجيا التربية في لبنان وتطبيق المعايير الدولية والمحلية والمساهمة في تطوير وتسريع نمو قطاع تكنولوجيا التربية وتمكين المعلمين لمواكبة تطورات المنهجيات والاطر المتقدمة التي تستند على الرقمنة وبالتالي توفير بيئات الابتكار اللازمة للارتقاء بالتعليم والتشبيك دوليا لتحقيق أهدافها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى