أنجلينا جولى: كونى أمًا عزباء أنقذنى وشعورى بالإحباط يدفعنى لمزيد من العلاج النفسى
كشفت النجمة العالمية أنجلينا جولى، خلال حوارها مع مجلة فوج، عن شعورها “بالقليل من الإحباط هذه الأيام”، وأضافت: “لا أشعر أنني كنت على طبيعتي لمدة عقد من الزمن”.
وصفت أنجلينا، أفكارها الداخلية بأنها تمر بعملية “تحول كشخص“، قائلة عنها وعن عائلتها: “أمامنا الكثير من العلاج للقيام به وما زلت أثبت قدمى”.
تعترف أنجلينا جولي خلال الحوار بأن كونها أماً عازبة “أنقذها” من الذهاب إلى أماكن غير مناسبة لها، وتحدثت الممثلة عن كيفية التركيز على الأمومة وسط طلاقها المضطرب من براد بيت، قائلة: “كان عمري 26 عامًا عندما أصبحت أماً.. حياتي كلها تغيرت.. لقد أنقذني إنجاب الأطفال – وعلمني أن أكون في هذا العالم بشكل مختلف.. أعتقد، مؤخرًا، أنني كنت سأعيش بطريقة أكثر ظلمة لو لم أرغب في العيش من أجلهم.. إنهم أفضل مني، لأنك تريد أن يكون أطفالك كذلك”.
أنجلينا جولي وبراد بيت، اللذان أعلنا طلاقهما عام 2016 بعد 12 عامًا معًا، لديهما ستة أطفال مادوكس (22 عامًا)، باكس (19 عامًا)، زهراء (18 عامًا)، شيلوه (17 عامًا)، والتوأم فيفيان ونوكس (15 عامًا).
وأشارت نجمة “Girl, Interrupted” في حديثها لمجلة Vogue إلى أنها تشعر “بالقليل من الإحباط” هذه الأيام، قائلة “ما زلت أفهم أن عمرى 48 عامًا، أعتقد أنني في مرحلة انتقالية كشخص”، وبدون مشاركة الكثير عن حياتها الشخصية، أشارت جولي إلى أن الحياة كانت صعبة على جميع أفراد الأسرة في السنوات الأخيرة.