القصيفي نعى لويس الحايك: برحيله تطوى صفحة متوهجة من كتاب الصحافة الثقافية في لبنان والعالم العربي
نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في بيان، الصحافي والكاتب لويس الحايك الذي مارس، لافتاً الى أنني “لم أكن اتخيّل أن المرض الفتاك سيهزم صاحب الإبتسامة الدائمة، الوادعة، والحضور المحبب، والنكتة الحاضرة، والروح الهانئة لويس الحايك بمثل هذه السرعة القياسية: ثلاثة أشهر”.
وذكر القصيفي، أنه “كان النبأ مفاجئًا ومفجعًا، لأن غياب الحايك سيخلف أسى وحزنًا وفراغًا، ودمعًا على رجل متفرد بلطفه وأنسه وإيجابيته. وهو صاحب القلم الماسي الذي يندى ابداعًا سواء كتب شعرًا او نصًا ادبيًا او تناول موضوعًا تاريخيًا”.
وأكد أن “ما يفجع أن لويس غادرنا بعد أيام على رحيل زميل حبيب من بلدته العضو في نقابة المحررين طنوس داغر. رحل بصمت ومن دون ضجيج ،كما عاش حياته. شاء أن يمضي من دون صخب وكان له ما أراد رحمة الله عليه”.
وأضاف “برحيل لويس الحايك تطوى صفحة متوهجة من كتاب الصحافة الثقافية في لبنان والعالم العربي، وكفاه فخرا انه ترك أثارا تخلد نتاجه الثر ، وتقدم للبنانيين والعرب صورة ناطقة عما تختزن الصحافة اللبنانية من طاقات خلاقة، عصية على النسيان”.