دورة تدريبية عن” اتقان العمل الصحافي” تقدمها الإعلامية نسرين ظواهرة بالشراكة مع وزارة الإعلام
أطلق وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري دورة تدريبية بعنوان “إتقان العمل الصحافي”. من اعداد وتقديم الاعلامية نسرين ظواهرة بالشراكة مع وزارة الإعلام .
يمتد التدريب من 4 الى 6 ايلول وتحاور الاعلامية ظواهرة مع الطلاب ضيوفها من الوسط الاعلامي: الاعلامية منى ابو حمزة، الاعلامي ومقدم البرامج هشام حداد والصحافي الاستقصائي رياض قبيسي.
اما المواضيع التي ستطرق اليها فهي متعددة من حيث المحتوى والاسلوب:
– اعداد وتقديم البرامج.
– الصحافة المكتوبة بين الماضي والحاضر.
– الناقد بين المهنية والتجريح.
– التلفزيون بمواجهة مواقع التواصل الاجتماعي.
– اهمية الايجاز في الاعلام الالكتروني.
سيتم التركيز على تنمية مهارات المشتركين في كتابة التقارير والمحتوى بمهنية وموضوعيةما يساعد المشتركين الشباب على التفوق والتقدم في المجال التلفزيوني والصحافي والإلكتروني.
المكاري
وكانت كلمة للمكاري قال فيها:”لبنان مصدر مهم لمراكز اعلامية عدة في العالم العربي، هناك تكامل مع الاعلام العربي، ونحن نتغنى بحريتنا وبإرثنا انما الاعلام العربي متطور ايضا تقنيا وينافس الاعلام الغربي، ويهمنا التكامل بين لبنان والبلدان العربية. كذلك هناك صحافيون وصحافيات وصلوا الى العالمية، لذلك السمعة مهمة واساسية”.
وبالنسبة الى حصانة الاعلاميين لفت المكاري الى ان” قانون الاعلام يحمي الاعلاميين، ونحن في الوزارة نعمل على قانون عصري، وكذلك محكمة المطبوعات تنظر في الدعاوى ضد الصحافيين ولكن يجب ايضا التمييز بين الصحافي وغير الصحافي. لذلك عملنا على قانون اعلامي بالتعاون مع خبراء من الاونيسكو. في لبنان محكمة المطبوعات كانت تنظر في الخلافات والدعاوى على الاعلاميين. ذا حاول احدهم ايذاء شخص اخر فمن حق الاخير ان يقدم شكوى ضده وهنا ندخل في امر معقد للغاية”.
وراى ان “الاعلام يتطور بسرعة وعندما بدانا بدراسة قانون الاعلام لم يكن هناك ذكاء اصطناعي ولا تويتر او فايسبوك وللاسف نرى كم تأخرنا في القانون لكن سنبقى على هذه الحال طالما الازمة السياسية مستمرة وعليكم انتم جيل المستقبل ان تعملوا في اختصاصاتكم وتضطلعوا في السياسة”.
ظواهرة
بدورها قالت ظواهرة :”لدينا وزير اعلام يريد أن يعمل، ومحب ولا يشبه السياسيين. اقدر كل الجهود التي تقوم بها والعمل الذي تقوم به على الأرض. ونحن نتمنى أن يكون لدينا سياسيون مثلك. واشكرك على هذا اللقاء.”
ورد وزير الاعلام قائلا:” انت اعلامية نشيطة ولديك مصداقية، انا سررت بالفكرة وأود تطوير هذا العمل، ومؤسساتنا الرسمية مستعدة لتعملوا لديها كمتدربين، نحن لا يمكننا أن نوظف لأسباب مادية ولغياب مجلس الوزراء، لا يمكننا حتى أن نتعاقد، ولكن يمكنكم القيام بالتدرب لدينا”.
وردا على سؤال يتعلق بحماية الصحافة الاستقصائية قال:”عندما لا يكون هناك قانون واضح ولا استقرار سياسيا تضيع الأمور، فيمكن حاليا عندما تكتب عني أن اقدم شكوى ضدك لدى المخفر، والتحري والمعلومات والمخابرات واينما كان، ونحن نسعى الى تنظيم القانون وقريبا سيكون القانون متوافرا، ونحن نعمل الان على ملخص صغير وسنطلق حملة لتسويقه، وسيكون لديكم بعد اسبوع او اسبوعين أجوبة واضحة عن كل النقاط، حتما يجب حماية الصحافي الأجنبي مثل اللبناني. وأشار إلى كتابة صحافية استقصائية مقالا حول حزب معين وقدم هذا الحزب شكوى ضدها فتواصلت مع الحزب وطلبت منه سحب الشكوى لأن لا معنى لها، فرفض الحزب وبالنهاية هم ساهموا في شهرة هذا المقال”.
واضاف متوجها الى الصحافيين؛”اذا كتبتم وقدمت شكوى ضدكم فهي ستساهم بشهرتكم، ولكن لن يتم توقيفكم ما دمت وزيرا للاعلام”.