علقت “مجموعة ماجد الفطيم” الإماراتية للتطوير العقاري، ومقرها دبي، خطط إقامة “مول السعودية”، الذي تقدر قيمته بنحو 6 مليارات ريال سعودي (1.6 مليار دولار) في مدينة الرياض، وفقاً لما نشرته مجلة “ميد” مساء الإثنين.
قالت المجلة في تقريرها إن المشروع كان في سبيله إلى التنفيذ. واختارت “مجموعة ماجد الفطيم” كياناً مشتركاً يضم شركة “السيف الهندسية للمقاولات” المحلية وشركة “أليك” (Alec)، ومقرها دبي، للقيام بأعمال ما قبل البناء في المشروع في منتصف عام 2022. وهو الكيان المشترك الذي كان ينتظر تعيينه مقاولاً رئيسياً للمشروع.
يأتي قرار تعليق مشروع “مول السعودية” في وقت شهدت فيه “مجموعة ماجد الفطيم” تغييراً بعد وفاة مؤسسها ماجد الفطيم في ديسمبر 2021. ثم حدث تغيير آخر في يناير من هذا العام عندما عين أحمد جلال إسماعيل رئيساً تنفيذياً للمجموعة بدلاً من آلان بجاني.
وفاة الملياردير ماجد الفطيم تضع دبي في مهمة تسوية ميراث صعبة
كان ينتظر أن يصبح مشروع “مول السعودية” واحداً من أكبر المشاريع في المنطقة، يضم أكثر من 600 متجر بمساحة إجمالية قابلة للتأجير تبلغ 300 ألف متر مربع.
وفقاً لموقع “مجموعة ماجد الفطيم”، كان من المخطط أن يشمل المركز التجاري فندقاً فئة 5 نجوم يضم 275 غرفة، ومنطقة ترفيهية مساحتها 62700 متر مربع، علاوة على أكبر منحدر وحديقة للتزلج على الجليد في الشرق الأوسط على مساحة 40 ألف متر مربع. غير أن هذه الخطط تم تغييرها لاحقاً، وفق تقرير “ميد”، حيث فكرت “مجموعة ماجد الفطيم” في عروض ترفيهية بديلة.
“مول السعودية” الذي تم تعليق العمل به يعتبر مكوناً رئيسياً في مشروع “شمال الرياض” الذي تقدر تكلفته بنحو 4.3 مليار دولار، والذي يضم تسعة فنادق وأماكن إقامة تحمل علامات تجارية تضم 2000 غرفة.
