لبنان

النائب غسان سكاف أطلق مبادرته الثانية للإنتخابات الرئاسية متفائلاً بانتخاب رئيس في وقت قريب

أشار  النائب الدكتور غسان سكاف في حديث الى قناة” الجديد” الى انه” بعد مضي ثلاثة اشهر على مبادرته الاولى  باتجاه معظم الكتل النيابية والاحزاب سعياً للتوصل الى مرشح توافقي لرئاسة الجمهورية والتي لم تصل الى نتيجة ، أطلق مبادرته الثانية بعد ستة اشهر من الشغور الرئاسي واحدى عشرة  جلسة انتخابية من دون انتخاب رئيس وذلك بسبب اسقاط النصاب وتعطيل  الجلسات”.

وتابع: ” لم نعد نملك رفاهية الوقت ، خصوصا انه خلال المبادرة الاولى  لم يكن ثمة مرشح جدي للممانعة، بينما كنا نذهب الى كل الجلسات بمرشح جدي هو النائب ميشال معوض”.

وقال:” نحن في نظام ديموقراطي والنظام الديموقراطي  يقتضي ان نتقبل نتيجة الانتخابات، والاتجاه في المبادرة الثانية هو ان نذهب بمرشحيَن الى المجلس النيابي،اي مرشح لكل فريق ، وبما ان فريق الممانعة قد قرر من هو مرشحه فعلى فريق  المعارضة ان يقرر او يتفق على مرشح واحد ومن ثم نذهب لانتخاب رئيس”.

ولفت الى ان” لا شيء مستحيلا في لبنان، والبداية التي طبعت المبادرة الثانية جيدة حيث حصل تقبل لافت للمبادرة من عدد من الأفرقاء في المعارضة من خلال جولات واتصالات للاتفاق على مرشح واحد”.

وعن معيار اختيار الاسماء قال سكاف :” هناك مجموعة  اسماء متداولة في الاعلام وتملك مواصفات،  نقدمها لكل رئيس كتلة للاتفاق على اسم واحد. بعد ان يختار اسم او اكثر، وفي النهاية سنصل الى الاسم الاكثر تقاطعا بين الكتل”.

وأشار سكاف الى  أنه” التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط قبل سفره الى واشنطن، وهو في اجواء  المبادرة، وليس ثمة اي تباعد بيننا في وجهات النظر، وهناك بحث جدي في الاسماء ولكن بطريقة غير معلنة من اجل تأمبن نجاح المبادرة”.

وأعرب سكاف عن” تفاؤله بقرب انتخاب رئيس خلال شهر حزيران وربما قبل ذلك، وهناك تأثير للتفاهمات التي تجري، ومنها التفاهم الاقليمي بين السعودية وايران، والتقارب العربي والخليجي مع دمشق، وعلينا تلقف هذه المبادرة وتأمين اللحظة المناسبة كي نصل الى انجاز الاستحقاق الرئاسي”.

واذ اكد” استمرار مبادرته  مع باقي المكونات خلال الاسبوع المقبل، أمل سكاف ان “نصل خلال الايام المقبلة الى الاتفاق على مرشح واحد جدي للانتخابات الرئاسية”.

وكشف بعد زيارته الى واشنطن ان الإدارة الاميركية” تشدد على لبننة الاستحقاق الرئاسي وهي تتواصل مع باريس من اجل فرملة الاندفاعة الفرنسية باتجاه مرشح معين”, لافتا الى ان” بيان الخارجية الفرنسبة  جاء بعد التواصل الاميريكي مع الفرنسيين”.

واشار سكاف الى ان “الموقف السعودي ينطلق من مواصفات للرئيس  ولم تطرح اسماً معيناً للرئاسة”.

واضاف :” صارحنا الامريكيبن ان هناك شعورا في لبنان انه لم يعد اولوية عندهم ولا عند السعوديبن  ولكن من جهة ثانية كان الموقف السعودي واضحا حول المواصفات من خلال الاجتماع الثلاثي الذي عقد في باريس وبعد ذلك من خلال الاجتماع الخماسي . وبتقديري هذا لا يعني ان السعودية تخلت عن لبنان بل على العكس ان السعودية تريد ان نتفق على رئيس من ضمن مواصفات تتناسب مع هوية لبنان ومع تطلعاتنا الى مستقبل واعد”،  لافتا الى ان “السعودية تتعامل مع لبنان برؤية مغايرة وهي تنتظر ان يكون لنا القرار الذي من شأنه ان  يحفظ هوية لبنان وكيانه واستقلاله واستقراره عبر تفاهمات وطنية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى