الشيخة ميسر الرواس الجابر تستذكر المطران سليم غزال:حَيَاتُهُ مَلْأَى بِصُوَرِ الْعَطَاءِ الَّتِي يفوح منها عطر الْمَحَبَّةِ
نَشَرَ الدكتور بدر غزَّاوي على صفحَتِه عَبرَ فيسبوك صُوَرًا لنشاطات جمعيَّة الرعاية للمُعاقين والمَرضى، وتَظْهَر مُشارَكَة الشَّيخة مُيَسَّر الروَّاس الجابِر ضمن الفعاليات والأنشطة للأطفال إلى جانب الأب الراحل سليم غزال والدكتور بدر غزَّاوي.
فَتَجَدَّدَت تلك النشاطات القيِّمة في ذاكرة الشيخة مُيَسَّر. كما استَذْكَرَت الشَّيخة مُيَسَّر الروَّاس الجابِر الأب سليم غزال فقالت:« مَهْمَا اخْتَلَفَ النَّاس في آرائِهِم، ،فَإِنَّهُمْ لَا يَخْتَلِفُونَ عَلَى نَهْجِهِ، وَرِسَالَتِهِ الإنسانية، وَقَدْ أَجْمَعُوا بِأَنَّهُ قُدْوَةٌ فِي التعايُش الإسلامي المسيحي..»
واضافت :” الأب سليم غزال حَيَاتُهُ مَلْأَى بِصُوَرِ الْعَطَاءِ الَّتِي يفوح منها عطر الْمَحَبَّةِ، وَالنَّبْلِ والعيش المُشتَرَك. أَحَبَّهُ النَّاس لشَفَافِيَّتِهِ، وَتَوَغَّلَ في عقول الْمُوَاطِنِين اللُّبْنَانِيِّين وَغَيْر اللُّبْنَانِيِّين، ليستريحَ في نُفوسهِم. مِنْ الثَّوَابِت عِنْده، أَنَّ السَّعَادَةَ تَكْمُنُ فِي حُبِّ اللَّهِ.. وَإِنَّ مَنْ عَرَفَهُ عَنْ قُرْبٍ وَجَدَ فيه نَسَمَة الْخَيْر ، وَطَهَارَة النَّفْس وَالرُّوح”
الأب سليم غزال مُوَسِّس جمعية الرعاية للمعاقين والمرضى، إلى جانب الدكتور بدر غزَّاوي، الذي سعى جاهدًا خلال فترة نشاطاتِه في الجمعية لتنفيذ رسالتِه الإنسانيَّة والأخلاقيَّة، بالإضافة إلى الأستاذ محمد عاصي، أحد مُؤسسي النجدة الشعبية اللبنانية، والمحامي الأستاذ مصطفى صالح.
وَلَقَد تَأَسَّسَت الجمعيَّة عام ١٩٨٥ وأخَذَت العلم والخَبَر عام١٩٩٠ وَقَد كانت الشَّيخة مُيَسَّر الروَّاس الجابِر من الدَّاعمين للجمعية وتَشْعُر بالمسؤوليَّة تجاههم، لأن غايتها الأولى هي خدمة الإنسان وخصوصًا المُحتاجين لعناية واهتمامٍ خاص.ولا بُدّ أن نذكُر نَبذة عن جمعيَّة الرعاية للمُعاقين والمرضى(مركز البيت السعيد)، مَقَرُّها صيدا، مُقابِل نادي الضُّباط، خلف مدرسة الأميركان. الجمعيَّة تُعنى برعاية المَرضى عقلياً الذين لديهم مرض Down Syndrome. وَتَتضَمَّن حوالى ٧٠ طفل وطفلة، من سِنّ الخامسة إلى الأربعين سنة. وَتَضُمّ أطفالًا لبنانيين وغير لبنانيين ومن مُختَلف الأديان والطوائف..تُنَظِّم الجمعيَّة برنامج تدريبي لِدَمج المُعَوَّق في المُجتَمع، وبرنامج رياضي، وبرنامج مهني. كما تَحظى بِدَعم من وزارة الشؤون الاجتماعية والأونروا، ونوادي الروتاري Beirut Cedars برئاسة السيِّد روني فرَّا، بالإضافة إلى المُتبرّعين أمثال الشَّيخة مُيَسَّر الروَّاس الجابِر وَغَيرِها من الشخصيَّات