لبنان

باسيل في إفطار رمضاني في جبيل: اتفاق القاهرة مات وفتح لاند لم تعد موجودة ولا نقبل على أرضنا الا بالسلاح اللبناني في يد اللبنانيين

كشف رئيس “التيار الوطني الحر”، النائب جبران باسيل، أن “القدرة على العيش والتأقلم مع التنوع هي ما تجعلنا نستمر. كما وإننا نأمل في ان نجمع في النظام اللبناني المركزية السياسية والدفاعية والنقدية من جهة واللامركزية الادارية والمالية من جهة ثانية وهذا صلب الوحدة اللبنانية ولا علاقة له بالتجزئة”.

وأضاف خلال إفطار رمضاني أقيم في جبيل: “عندما انجزنا وثيقة التفاهم كانت الاستراتيجية الدفاعية التي تحمي لبنان وتدافع عنه ركنا اساسيا فيها، لأننا كنا على اقتناع بأن الجيش اللبناني والمقاومة اثبتا انهما قادران على تحرير لبنان وحمايته”.

وشدد باسيل على “أننا اليوم لسنا في حاجة لأن يأتي احد من الخارج كي يحرر ارضنا او يدافع عنا فهناك مراحل من تاريخنا يجب ان نكون قد تعلمنا منها وان لا نكررها”.

وأكد أن “اتفاق القاهرة مات وفتح لاند لم تعد موجودة، ولا نحتاج لأن يأتي احد ويستعمل ارضنا ليبعث برسائل… ولا نقبل على ارضنا الا بالسلاح اللبناني في يد اللبنانيين ونريد بلدنا لنا، لا ان يكون مطية لأحد”، مشيرا الى “أننا عاندنا كل الدول الصغيرة والكبيرة كي نقول اننا نريد ان نعيش معا كلبنانيين مهما اختلفنا ولا نقبل بأن يلجأ احد للخارج ليستقوي على الآخر في لبنان”.

وقال: “لو لم تكن لدينا القدرة للدفاع عن بلدنا لربما كان يمكن لأحد التنظير لحلول أخرى… لكن بعدما اثبتنا قدرتنا، لماذا نقبل بأن تطلق صواريخ من ارضنا مصدرها غير لبناني ولماذا العودة الى ايام مضت ودفنت وينبغي ان نكون قد تعلمنا منها؟”.

وتابع: “الم نتعلم منذ 1948 من قضية اللاجئين الفلسطينيين الذين حرموا من وطنهم وعذبوا ومما سبب لنا هذا الامر من مشاكل كي نعود عام 2011 ونكرر التجارب مع النزوح السوري ونمتنع عن الوقوف معا لنحتوي اخواننا السوريين من باب الانسانية والعروبة لكن ان نقول ان لبنان لا يحتمل نزوحا اقتصاديا؟”، مؤكدا أن “موقفنا من قضية النزوح السوري ليس عنصرية ولا طائفية بل وطنية… فهل نستمع للمجتمع الدولي ولو على حساب بلدنا؟”.

وشدد على “أننا تيار وحدوي ونريد وحدة لبنان ولا نستيطع العيش خارج هذه الوحدة ونسعى دائما لذلك مهما شوهوا حقيقتنا وكلامنا لكن طبيعة تيارنا هي من طبيعة بلدنا”.

كما وأعلن “تعيين المرشح السابق ربيع عواد عضوا في المجلس السياسي للتيار الوطني الحر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى