وقعت جمعية «الاعتناء بالأُمّ والطّفل» مُذَكَّرَة تفاهم مع وزارة الثقافة اللبنانية لتنشيط الحركة الثقافية
خاص ستار نيوز فيجن – مريم بيضون
وَقَّعَت جمعية الاعتناء بالأُمّ والطّفل، مُمَثِّلة بالسيِّدة ديانا زین، مُذكّرة تفاهم مع وزارة الثقافة الَّلبنانيَّة ، مُمَثِّلة بمعالي وزیر الثقافة الَّلبنانيَّة القاضي محمد وسام المُرتَضى، وذلك بهدف تنشيط الحركة الثقافية وتحفيز الأجيال الصاعدة عموماً والاطفال خصوصاً على قراءة الكتب والتعاون في هذا المجال.
وتَلَت السيِّدة ديانا زين البيان الصادر عن جمعية الإعتناء بالأُمّ والطّفل، حَيثُ قَالَت:”أتَقدَّم بِخَالِص الشُّكر والتَّقدير لمعالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المُرتَضى، إذ بِفَضلِ جُهودِه وَمُبارَكَتِه، وَبالتعاون مع جمعية الإعتناء بالأُمّ والطّفل (Aime Liban) تَمَّ افتتاح أول مَعْلَم ثقافي في منطقة جبل الرِّيحان، مكتبة جبل الريحان الوطنيَّة.
وها نَحْنُ اليَوْم نُوَقِّع عَقدَ التفاهُم والشَّراكة، لتكريس مبدأ أساسي وهو تنمية وتثقيف الأجيال وتعليمهم..
ومن هذا المُنطَلَق، وبرعاية الوزير المُرتَضى وبالتعاون مع جمعيَّة الإعتناء بالأُمّ والطّفل (Aime Liban)، الَّتي يَرتَكِز هَمَّها الوحيد على مُسانَدَة أهلنا ووطننا، تَمَكَّنا مِن تأسيس مكتبة جبل الريحان في مركز الجمعيَّة التي تَضُمّ مراجع مُتنوعَّة ومُهمَّة.
وَنْحنُ، إذْ نَعِد، أنَّ هذه المُذكَّرة لن تكون حبرًا على وَرَق، لا بل السَّعي الدَّؤوب لتنفيذ كُلّ الأهداف المَرجُوَّة، فالوزير المُرتَضى هُو “الرِّضى”، وَمِن الرِّضى أفعال، وَمِن الأفعال أعمال.”
وَبِدَورِه، أثنى الوزير المُرتَضى على الجهود القَيِّمة التي تَبذلها جمعيَّة الاعتناء بالأُمّ والطّفل، وأهميَّة هذا التعاوُن لإعادة إحياء الحركة الثقافية في لبنان في سبيل الارتقاء بالوطن والمُواطن.
وجاءَتْ مُقدِّمَة مُذَكَّرَة التفاهُم بين الفريق الأول المُتمَثِّل بوزارة الثقافة الَّلبنانيَّة، والفريق الثاني المُتَمَثِّل بجمعيَّة الاعتناء بالأُمّ والطّفل، على الشَّكل التالي:
لما كانت جمعية الإعتناء بالأم والطفل الحاصلة على علم وخبر تحت رقم ۷۹۳ تاریخ ۲۳ تموز ۲۰۲۱، ، هي جمعية تتولى مساعدة الفقراء والمحتاجين والعائلات المستورة والأيتام، والعمل على رعايتهم، كما أنّها أنشأت مركزاً ثقافياً في الرّيحان قضاء جزين بغية تحقيق أهدافها والعمل على مشاركة الأطفال في النشاطات الثقافية على إختلاف أنواعها لا سيّما في مجال القراءة والمطالعة
ولما كان من صلب اهتمامات وزارة الثقافة تنشيط الحركة الثقافية وتحفيز الأجيال الصاعدة عموماً والأطفال خصوصاً على قراءة الكتب،
ولما كان الفريقان يرغبان في التعاون في هذا المجال،
لذلك فقد اتفق الفريقان على ما يلي:
المادة الأولى: تُعتبر المقدّمة جزئاً لا يتجزأ من هذه المذكرة.
المادة الثانية: موجبات الفريق الأول:
يعترف الفريق الأول بأهمية المكتبة التابعة لجمعية الإعتناء بالأم والطفل في الريحان قضاء جزين ودورها على الصعيد الثقافي والإجتماعي.
يلتزم الفريق الأول برعاية الأنشطة الثقافية كافة التي ينظمها الفريق الثاني، على أن يقوم الأخير بإبلاغ الفريق
الأول بهذه الأنشطة، واعتماد الإجراءات الإدارية اللازمة لصحة سريان هذه الرعاية.
لا يترتب على الفريق الأول أي التزامات ماليّة أو أعباء من أي نوع كان من جراء العمل بهذه المذكرة و تنفيذها. ولا تعتبر أي مساهمة أو دعم مرحلي أو موضوعي قد يقدمه الفريق الأول للفريق الثاني بمثابة التزام شخصي أو مالي من أي نوع كان ولا تترتب عليه أي نتائج فورية أو مستقبلية.
المادة الثالثة: موجبات الفريق الثاني:
يلتزم الفريق الثاني بتجهيز المكتبة بكتب ومجلات إضافةً إلى تجهيزات ضرورية أخرى على ألا يكون ضمن
المحتويات ما يخالف الآداب العامة.
يقوم الفريق الثاني بإبلاغ الفريق الأول عن نشاطاته، ويخاطب وزارة الثقافة بالطرق الإدارية المفروضة قانوناً
يشارك الفريق الثاني وفق إمكاناته في النشاطات الثقافية المحلية والخارجية على أنواعها التي تقيمها وزارة الثقافة وتكون معنية بشكل خاص بالمكتبات.
يضع الفريق الثاني شعار (Logo) وزارة الثقافة على منشوراته المرتبطة بالثقافة، ويشير إلى أن عمله يتم بالتعاون مع وزارة الثقافة.
المادة الرابعة : يلتزم الفريقان باحترام حقوق الملكية الفكرية والأدبية المملوكة من أي من الفريقين أو من قبل أي طرف ثالث، و يتعهدان بعدم المساس بها تحت طائلة المسؤولية المنصوص عنها في القوانين المرعية وفي الإتفاقيات الدولية.
المادة الخامسة: يمكن تعديل هذه المذكرة بموجب اتفاق صريح بين الفريقين.
المادة السادسة: تكون هذه المذكرة لمدّة غير محدودة، ما لم يبد أي من الفريقين صراحة نيته بإنهائها شرط أن يبلغ الفريق الآخر بذلك قبل ثلاثة أشهرٍ على الأقل. ويعود للفريق الأول إلغاءها فوراً إذا تبين له وجود عدم جدية في عمل الفريق الثاني أو في حال عدم تقيّد هذا الأخير بالتزاماته أو بسبب إقدامه على أي عمل قد يضر بالمصلحة العامة أو بمصلحة الفريق الأول تحديداً، وكذلك كلّ عملٍ قد يسيء إلى الغير، وبشكل عام في حال ارتكاب الفريق الثاني أي فعل مخالف للقوانين والأنظمة المرعية الإجراء.
المادة السابعة: تخضع هذه المذكرة للقوانين اللبنانية المرعية الإجراء.
يتم إنهاء أي نزاع حول تفسير هذه المذكرة أو تنفيذها عن طريق التفاوض الحبي، وإلا باللجوء إلى القضاء اللبناني.