let’s talk about Lebanon يُحاوِر المناضلة الدكتورة مي وهاب أبو حمدان والناشطة النسويَّة زويا جريديني روحانا في اليوم العالمي للمرأة
خاص ستار نيوز فيجن
بِمُناسبة يوم المرأة العالمي، وعبر مِنصَّة let’s talk about lebanon، تمَّ استضافة كُلّ من المناضلة الدكتورة مي وهاب أبو حمدان، والناشطة النسويَّة زويا جريديني روحانا، اللواتي لَهُنَّ باع طويل في العمل النضالي من أجل حقوق المرأة والدفاع عنها وتحقيق العدالة والمساواة الإجتماعية والسياسية وإشراكها في العمل وأخذ القرارات.. وذلك لمُناقَشَة الموضوع المُتَعلِّق بكيفية دعم المرأة في وجه العوائق الاجتماعية، القانونية والمهنية.
حاوَرَتهُنَّ الاعلاميَّة والنَّاشطة الإجتماعيَّة مريم بيضون
هذه المِنَصَّة تُعَزِّز ثقافة تفاعل المواطن اللبناني مع المواضيع والأمور التي ترتبط بمصالحه وحياته من خلال مُتابعة ومُساءلة الجهات والمعنيين المختصين للأمور.
انوجدت بعد ثورة ١٧ تشرين والهدف منها كان بناء جسور التواصل بين الاغتراب ولبنان.
Let’s Talk About Lebanon is a town hall series via zoom that sheds light on the culture of the interaction of Lebanese citizens with the topics and matters that classified as their interests and related to their lives.
It existed after October 17 revolution, and its aim is to build bridges of communication between the diaspora and Lebanon.
الدكتورة مي وهاب أبو حمدان مُناضلة وناشطة إجتماعية فاعلة.
هي إبنة غريفة الشوفيَّة والبيت العريق الذي كان مقصداً للجميع وخاصة المظلومين من قِبَل المحاكم المذهبية. تَرَعْرَعَت في منطقة الأشرفيَّة في بيروت. وتميَّزَت بِصَوتِها الاعتراضي العالي رافضةً للظُّلم وَمُناشِدةً للعدالة.
جاهَدَت من أجل تفعيل دور المرأة وضمان حقوقها وحُرِّيَّاتها، وعَدّلَت في قانون الأحوال الشخصية لطائفة المُوَحِّدين الدُّروز بَعدَ نِضال دامَ 30 عامًا، لتحقيق العدالة والمساواة ما بين الرجل والمرأة في الحقوق والوجبات.بالإضافة إلى ضمان استقرار العائلة والعلاقة بين الزوجين. وهي من النساء اللواتي كان لَهُنَّ دورًا فاعلًا في تحقيق حرية المرأة في لبنان.
من الجدير ذكره أنَّ الدكتورة مي وهاب أبو حمدان، شاركت في العديد من المُؤتمرات المحليَّة والعالميَّة التي تعمل على تحسين وضع المرأة. حيثُ مَثَّلَت المرأة الدرزية في مؤتمر الدروز ADS في فلوريدا لِعَرْض القانون على المغتربين الذين رحَّبوا به ووقَّعوا على عريضة لِدَعْمِهِ. وساهمت في تأسيس تَجمُّع الهيئات لحقوق الطفل في لبنان وبتنفيذ بنود الاتفاقية التي وقَّع عليها الرئيس الحُصّ في نيويورك . كما طالبت وشاركت من خلال لجنة حقوق الطفل بإعادة إحياء الشهادة الطبية قبل الزواج وأقرّها معالي الوزير الأستاذ مروان حمادة سنة ١٩٩٨. وطالبت بقانون أحوال شخصية مدني مُوَحَّد لجميع اللبنانين، والعديد من النشاطات القيِّمة التي تخدُم المرأة والمجتمع.
الدكتورة مي وهَّاب أبو حمدان،
١-حائزة على دبلوم في الأدب العربي.
٢-رئيسة الجمعية الخيرية للتوعية الاجتماعية مُنذ عام ١٩٩٦، ومُناضلة منذ ٣٠ عامًا في الحقل الاجتماعي.
٣-عُضو في المجلس النسائي اللبناني في اللجنة القانونية.
٤-ساعدَت في تأسيس تَجَمُّع الهيئات لحقوق الطفل في لبنان، وإعادة إحياء الشهادة الطُبيَّة قبل الزواج.
٥-عُضو مُؤسِّس في تجمُّع الجمعيات النسائية في الجبل.
٦-عُضو سابق في اللجنة الثقافية في جمعية إنعاش القرية، و عُضو في اللجنة القانونية في المجلس النسائي اللبناني لتنزيه التشريع اللبناني من كل إجحاف بحق المرأة.
٧-أقامت مُحاضرات في كل لبنان لتوعية المرأة وحثِّها لمُطالبة حقوقها.
….
كُرِّمَت الدكتورة مي وهاب أبو حمدان من قبل العديد من الجمعيات والمُنظَّمات المحليَّة والدوليَّة، ونالت العديد من الجوائز التقديريَّة العالميَّة.
نذكُر منها:
١- درع “عربون شكر وتقدير”، من رئيس منظمة حقوق الانسان الدولية والقانون الدولي IOHRIL والدكتور خالد السيِّد.
٢- كَرَّمتها نور سلمان رئيسة الهيئة الوطنية للطفل اللبناني لنضالها في خدمة الطفولة، وَقدَّمَت الدِّرع لها السيِّدة خانم خداج نيابةً عنها.
٣-المنظمة الدولية للسلام
The International Organization for peace
والدكتور محمد الخطيب منحوها شهادة فخرية
وَلَقَب “سفيرة السلام”.
٤-المركز الثقافي الألماني الدولي
The Intetnational German Cultural Center (IGCC)
قدَّمَ لها شهادة ” الدكتوراه الفخرية ” التي تُمنَح لشخصيات مهمة في العالم.
٥-وردت سيرتها في كتاب “روَّاد من لبنان” الصادر عن المؤسسة اللبنانية للاعلام،وتم تكريمها مِن قِبَل المؤسسة في قصر الاونيسكو وتسليمها درع الرواد.
الناشطة النَسويَّة زويا جريديني روحانا،
هي إحدى المُؤسِّسات ومديرة المُنَظَّمة النسوية كفى KAFA عنف واستغلال، التي تُناصِر قضايا المرأة وكيفيَّة ضمان حقوقها. وَسَعيها الدؤوب لتحقيق العدالة والمساواة والمواطنة الكاملة من خلال تطبيق القانون المُوَحَّد للأحوال الشخصيَّة والتأكيد على مبادئ حقوق الإنسان وإنهاء المعاناة المستمرة الناجمة عن التمييز والظلم بالقوانين المعتمدة حاليًا.
من الجدير ذكره، أنَّ السيدة زويا جريديني روحانا ساهمت في إنشاء محكمة المرأة العربية (AWC) وجداول الأعمال الوطنية في العديد من الدول العربية.
كما قامت بتأسيس أول منظمة غير حكومية لبنانية مُخَصَّصَة لمُكافحة العنف ضد المرأة، في العام 1997، وَحَدَّدَت أوجه القصور التي كانت موجودة في الأنظمة الاجتماعية والقانونية ونجحت في تقديم مشكلة VAW كقضية عامة تُطلِق حملات توعية تستهدف جمهورًا واسعًا شمل المحامين وموظفي الأمن والمهنيين الطُبيِّين.
وفي العام 2005، أسَّسَت السيدة روحانا مجموعة الدعوة للنساء (كفى) عنف واستغلال. وأَعَدَّت KAFA مسودة القانون الأول لحماية النساء من العنف الأسري الذي وافق عليه البرلمان اللبناني عام 2014.
وغيرها من النشاطات والنضالات الَّتي تهدُف لتعزيز مكانة المرأة في المُجتمع.