“رسم إباحي وخمور وصديق إنجليزي”.. تفاصيل أزمات ابنة عمرو دياب المثيرة للجدل
تعرضت “جنا” الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب، للهجوم من جديد عقب نشرها عبر حسابها في موقع “إنستجرام”، صورة احتفالها بعيد ميلاد صديقة لها، وأمامها تورتة حملت رسم “إباحي- عضو ذكري”.
وشهدت صفحة جنا العديد من التعليقات الغاضبة، ومنها: “الحرية مش للدرجة دي، خلي بالك أبوكي مسلم وعربي”، و”احترمي دينك، اللي بتعمليه تخطى حدود الحرية”
جنا التي أتمت في يوليو الماضي عامها الثاني والعشرين، تعد الرابعة في ترتيب أبناء وبنات النجم عمرو دياب، وتعيش في لندن مع والدتها السعودية زينة عاشور
وتعد جنا، الأكثر إثارة للجدل من بين أبناء الهضبة، خاصة عبر حسابها في موقع “إنستجرام”، وكثيرا ما تحول اسمها إلى “تريند” عبر مواقع البحث، بسبب مواقفها المثيرة
وتقوم جنا، ببيع ملابسها من خلال صفحتها في موقع “دي بوب”، بهدف إثبات ذاتها.
وظهر اسم ابنة النجم عمرو دياب، في ألبومه “سهران”، إذ شاركت مع الملحن بلال سرور، في وضع لحن أغنية بعنوان “جميلة”، وغنت مع والدها بعض الكلمات باللغة الإنجليزية، وذلك بعد فترة من طرحها بعض الأغاني باللغة الإنجليزية عبر قناتها في موقع يوتيوب
حبيب إنجليزي
وتعرضت جنا للهجوم أكثر من مرة من عشاق الهضبة، بسبب ملابسها المثيرة وحركاتها الجريئة، إلى جانب ظهورها في بعض الصور مع شاب إنجليزي يدعى “جوشوا”، وصفته في تعليقاتها إنه حبيبها
خمور
تجددت الإنتقادات عقب نشر “جنا”، فيديو عبر صفحتها في موقع “إنستجرام”، وهي تقدم إحدى الأغنيات باللغة الانجليزية، وفي خلفية الفيديو تظهر بعض زجاجات الخمر، ما تسبب في هجوم البعض عليها، متهمين إياها بعدم مراعاة التقاليد العربية، لكنها حرصت على الرد على التعليقات المعادية لها بقولها، إنها لا تشرب سوى الماء فقط، وأنّ الزجاجة الوحيدة التي تشرب منها هي تلك التي تُمسك بها في يدها وهي زجاجة ماء
فرط حركة
جنا كانت قد فاجئت، متابعيها عبر صفحتها في موقع إنستجرام، عقب ظهورها في برنامج “ET بالعربي” خلال تواجدها في لندن، وتأكيدها معاناتها من متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه التي تم تشخيصها فيه بالإضافة لما يعرف بـ”اضطراب الهلع” و”القلق”.
وقالت: “هذا ما يسبب أن أخسر صوتي في بعض الأحيان.. لقد خاب أملي في مدرستي، إن كانوا يمرون في نفس الحالة التي أمر بها، حيث تم إخبارهم من قبل مدرستهم بأنهم غير مؤهلين، فإنهم لديهم شخص يشبههم يمر بنفس الشيء هذا سيشعرهم بتحسن، لأني عندما كنت في المدرسة لم يكن لدي أحد، كان لدي أصدقاء جيدون والكل كان يدعمني، لكن لم يكن هناك أي شخص يشبهني، لذا هذا هو السبب الذي دفعني للتعبير عن ذلك على حسابي في إنستجرام”.
وتابعت جنا: “تم تشخيصي بعد عامين من خروجي من المدرسة الثانوية، لقد عانيت كثيرًا في المدرسة، وحصلت على درجات دراسية سيئة جدا، بالرغم من أني درست بجد كبير، وحصلت على نفس العلامات التي حصلت عليها بالوقت الذي لم أدرس فيه فعلا، وكنت أجلس في المنزل”.
وأوضحت: “أعراضي تتضمن عدم القدرة على التركيز و قصور في الانتباه، إذا كنت أحاول قراءة كتاب ما بما أنني أدرس الأدب الإنجليزي يتحتم علي قراءة الكتب، فأجد الأمر في غاية الصعوبة، أن أجلس وأركز فعلا في القراءة، بسبب اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه.. أميل إلى نسيان الكثير من الأشياء، لذا إذا قمت بسؤالي عن شيء ما في الماضي، أنسى الكثير من الأشياء التي حدثت بسبب هذا المرض، وهذه مشكلة لأن أتذكر الماضي الخاص بي، عوضا عن أن أسال أمي أو أن أغوص في ذاكرتي لتذكر كل شيء، أنا أيضا حيوية دائما، أميل للتحدث كثيرا، وبسبب كلامي الكثير لدي مشاكل صوتية، لذا لدي عقد في الصوت ما يعني أن أحبالي الصوتية تحتك ببعضها ويؤدي ذلك إلى حدوث تورم.. هذا ما يقود إلى أن أخسر صوتي في بعض الأحيان”.
وأضافت: “أجد الأمر غاية في الصعوبة بأن أدرس في المدرسة كانوا يعطوني الواجبات، ولسبب ما لم أقم بحل واجباتي أبدا، لقد ماطلت كثيرا، كنت أشاهد التلفاز حتى أشعر بالنعاس، وأخبر نفسي بأني أعلم أن لدي واجب للغد، لنقل 5 واجبات، لكن لا بأس جنا يمكنك أن تستيقظي في السادسة صباحا أو الخامسة صباحا، وأساتذتي يقولون لي جنا، هذا ليس جيد بما يكفي، وأنا أعلم في داخلي أن السبب هو استيقاظي في الخامسة صباحا وأنا متعبة جدا”.
المصدر: مصراوي